أكد وزير التراث الثقافي والصناعات اليدوية والسياحة على القدرة السياحية العالية في محافظة طهران قائلا: من خلال تطوير أنشطة القطاع الخاص في مجال السياحة يمكن الاستفادة القصوى من الإمكانيات.
وقال سيد رضا صالحي أميري: حالياً هناك 101 مشروع استثماري في مجال السياحة بحجم استثمار يبلغ 355 مليار تومان ويوفر فرص عمل لأكثر من 20 ألف شخص في طهران وهي قيد التنفيذ، وهذا الأمر يُعد أرضية جيدة لتطوير أنشطة القطاع الخاص في مجال السياحة.
واضاف: التنمية الاقتصادية المستدامة غير ممكنة بدون المشاركة الفاعلة للقطاع الخاص، ولهذا يجب على الحكومة أن تبتعد عن الدور التنفيذي وتكون بدلاً من ذلك مسهّلة وداعمة لرواد الأعمال، لأننا نؤمن أن الدعم الحقيقي للقطاع الخاص يعني إزالة العوائق القانونية، وخلق بيئة تنافسية صحية، وتوفير الأرضية لازدهار الإبداع.
وأضاف صالحي أميري: لمراجعة آخر وضع لأنشطة وإنشاء المراكز السياحية في طهران، تمت زيارات لمجمع «بام لند» السياحي، و«بحيرة الخليج الفارسي»، و«مجمع عباس آباد»، وكذلك «مجمع علي بابا» والأنشطة المتعلقة بفندقين قيد الإنشاء في طهران، وبعد ذلك تم اتخاذ قرارات في اجتماع لجنة التسهيل في محافظة طهران لتطوير الإجراءات السياحية في هذه المحافظة.
وتابع: أن الشركات الناشئة اليوم تُعتبر جزءاً من القوة الناعمة للجمهورية الإسلامية الإيرانية، واضاف: إن إيران، باعتبارها دولة ذات إمكانيات وطاقات متعددة، إلى جانب الموارد الطبيعية والقدرات الثقافية، قد اكتسبت اليوم قوة جديدة في مجال الاقتصاد بفضل الأفكار الجديدة والشركات المعرفية.
وأكد صالحي أميري: إن توجه الحكومة الرابعة عشرة في هذا المسار هو تعزيز القطاع الخاص، ودعم الإبداع، وتعميق المنافسة في النظام البيئي للشركات الناشئة في البلاد.
وقال محمد صادق معتمديان، محافظ طهران موضحا وضع السياحة في هذه المحافظة: تستضيف طهران يومياً عدداً كبيراً من السياح الأجانب والمسافرين المحليين، وتضم أكثر من ثلاثة آلاف موقع تاريخي و114 موقعاً مسجلاً عالمياً، بالإضافة إلى اتصالها بسلسلة جبال البرز ووجود مناطق وطنية محمية وتنوع نباتي وحدائق عديدة، مما يوفر معالم طبيعية فريدة من نوعها.
وقال تعتبر طهران أكبر منطقة للدفاع المقدس في البلاد، ولديها إمكانيات عالية في هذا المجال، كما أن مجال الصناعات اليدوية في هذه المحافظة يمكن أن يساهم في اقتصاد المنطقة.
