مناصرة وداعمة للحق الفلسطيني..

 كونولي تفوز في الانتخابات الرئاسية في أيرلندا

فازت المرشحة اليسارية المستقلة كاثرين كونولي في الانتخابات الرئاسية في أيرلندا التي جرت الجمعة، حاصدةً أكثر من 63% من الأصوات، وفق نتائج رسمية صدرت يوم السبت.

وحققت كونولي فوزاً كبيراً على منافستها الوسطية هيذر همفريز التي لم تنل سوى 29.5% من الأصوات. وبينما بلغ عدد المصوتين 1.65 مليون ناخب من أصل 3.6 مليون يحق لهم التصويت، سجلت نسبة المشاركة 45.83%.وفي أول تصريح لها، قالت كونولي: «سأكون رئيسة للجميع».

 

وأقرت هيذر همفريز بالهزيمة عبر التلفزيون العام «آر تي أو» قائلة «ستكون كاثرين رئيسة لنا جميعاً، وستكون رئيستي». وللمرة الأولى منذ عام 1990 تنافس مرشحان فقط على رئاسة أيرلندا.

 

تبلغ كاثرين كونولي من العمر 68 عامًا، وهي نائب برلمانية سابقة عن مقاطعة غالواي، نجحت خلال أشهر قليلة في التحول إلى إحدى أبرز الشخصيات السياسية في البلاد. وقد حازت على دعم واسع من فئة الشباب ومن أحزاب اليسار، مستفيدة من خطابها الحاد والمنتقد لسياسات الغرب وكيان العدو الصهيوني.

 

وتُعرف كونولي بمواقفها الصريحة، إذ اتهمت ألمانيا بأن عملية إعادة تسلّحها «تذكّر بثلاثينيات القرن الماضي»، كما قالت إن «بريطانيا والولايات المتحدة تتيحان ارتكاب إبادة جماعية في غزة»، ودعت إلى الحفاظ بشدة على حياد إيرلندا في وجه ما وصفته بـ«النزعة العسكرية الغربية».

 

ووفقًا لوكالة رويترز، تُعتبر كاثرين كونولي أكثر تشدّدًا في مواقفها من الرئيس المنتهية ولايته مايكل هيغينز الذي كان بدوره قد وجّه انتقادات لـكيان العدو في خطابه بمناسبة اليوم الدولي لذكرى الهولوكوست في كانون الثاني/يناير الماضي. ويتوقّع مراقبون أن يؤدي فوزها إلى زيادة التوتر بين دبلن والكيان الصهيوني.

 

ومن المعروف أن أيرلندا كانت أول دولة أوروبية قادت التظاهرات المؤيدة لفلسطين مع اندلاع الحرب على غزة، كما كانت من أوائل الدول التي اعترفت رسميًّا بدولة فلسطين وصوّتت ضد كيان العدو في جميع المحافل الدولية تقريبًا.

 

المصدر: وكالات