في كاشان وطهران

«سبهري» يعود بلغة الجيل الجديد.. جائزة وطنية ومعرض فني تفاعلي

تستعد مجموعة «مشفق» الفنية لإطلاق معرض جماعي للفنون التشكيلية بعنوان «بيجك سبز انديشه» أي «اللبلاب الأخضر للفكر» في ديسمبر المقبل بمركز «أرسباران» الثقافي.

شهدت مدينتا كاشان وطهران حدثين ثقافيين بارزين احتفاءً بإرث الشاعر الإيراني «سهراب سبهري»، حيث اختُتمت الدورة الثانية لجائزة سهراب سبهري الوطنية، بالتزامن مع الإعلان عن معرض فني مستوحى من أعماله الشعرية والبصرية.

 

 

 الشعر يتجاوز الحدود

 

 

أقيمت مراسم اختتام جائزة سهراب سبهري في مدينة كاشان، بحضور شعراء وفنانين ومحبّي الأدب، حيث أكّدت حسنا محمدزاده، الأمينة العلمية للجائزة، أن الجائزة تهدف إلى مدّ جسور بين الأجيال الشعرية وتعزيز حضور الشعر الحديث في إيران، مشيرة إلى أن مشاركة متسابقين من دول مثل رومانيا تؤكد البُعد العالمي لفكر سبهري.

 

 

في قسم الكتب، فاز كتاب «ماهبان» لمحسن حسينخاني من كرمانشاه بالجائزة الأولى، بينما حصل كتاب «شکوفه‌هایم كنجشك مي‌شوند» أي «أزهاري تتحول إلى عصافير» لـ «ليلى بيكري ‌فرد» على شهادة تقدير. أما في قسم القصيدة المنفردة، فقد نال محمد عسكري ساج المركز الأول، تلاه وحيد كياني و«يوسف علي بور» من خوزستان، فيما حصل الشاعر الروماني إدوارد تارا على الجائزة الدولية.

 

 

وفي قسم الرسوم التوضيحية، فازت عاطفه قرباني من جهارمحال وبختياري بالمركز الأول، تلتها عاطفه شفيعي‌راد من طهران وفاطمة حكيمي من سمنان، تحت إشراف لجنة تحكيم ضمت نخبة من الفنانين والخبراء.

 

 

معرض فني مستوحى من شعر سبهري

 

 

من جهة أخرى، في طهران، تستعد مجموعة «مشفق» الفنية لإطلاق معرض جماعي للفنون التشكيلية بعنوان «بيجك سبز انديشه» أي «اللبلاب الأخضر للفكر» في ديسمبر المقبل بمركز «أرسباران» الثقافي. المعرض يضم أعمالاً مستوحاة من أشعار سهراب سبهري، ويهدف إلى الربط بين جناحيه الإبداعيين: الشعر والرسم، وتشترك فيه أسماء بارزة في المشهد التشكيلي الإيراني.

 

 

وأوضحت سمية مشفق، منسّقة المعرض، أن المشاركين طُلب منهم إرفاق أبيات ألهمتهم من شعر سبهري إلى جانب لوحاتهم، ليُعرضا معاً في تجربة فنية متكاملة. ويشرف الفنان منصور اسكندري على اختيار الأعمال المشاركة، مع تأكيد حرية الفنانين في الأسلوب والتقنية، بشرط الحفاظ على روح أعمال سبهري.

 

 

المصدر: الوفاق