وخلال لقائه، اليوم الاحد، رئيس غرفة التجارة والصناعة والمناجم والزراعة الإيرانية صمد حسنزاده، قال السفير الياباني لدى ايران : إن عقد هذا اللقاء بعد فترة قصيرة من تفعيل آلية (السناب باك) يمثل إشارة إيجابية على استمرار التواصل بين البلدين.
وأكد تاماکي، أن اليابان مهتمة بالتعاون مع إيران في المجالات غير الخاضعة “للعقوبات”؛ موضحاً، أن “طوكيو ترى في إيران شريكاً واعداً في مجالات التعليم والتكنولوجيا الحديثة، لاسيما في النانوتكنولوجيا والذكاء الاصطناعي، حيث حققت طهران نتائج متميزة وقيمة في هذا الخصوص”.
من جانبه، صرح حسن زادة، أن غرفة التجارة الإيرانية مستعدة لتعزيز مستوى التعاون مع اليابان في مختلف المجالات، مشيراً إلى أن “العقوبات فرضت قيوداً على العلاقات الاقتصادية مع بعض الدول، لكنه نظراً إلى تاريخ العلاقات الطويل بين طهران وطوكيو، يمكن للطرفين التركيز على مجالات التعاون خارج نطاق العقوبات”.
وأضاف رئيس غرفة التجارة الايرانية، أن “القطاع الخاص في الجمهورية الاسلامية يتطلع إلى الاستفادة من الخبرات اليابانية في مجال التكنولوجيا والتدريب الصناعي”؛ متطلعا الى اسهام خطة السفير الياباني، في إرساء تعاون ستراتيجي طويل الأمد بين طهران وطوكيو.
