بعد اقتحام منزله والاعتداء على أفراد عائلته، في أحدث حملة اعتقالات طالت عدداً من الفلسطينيين في الضفة الغربية. وقالت وسائل إعلام فلسطينية إن قوة خاصة صهيونية تسللت إلى الحي الذي يقيم فيه الطويل بواسطة مركبة مدنية من نوع “مرسيدس”، قبل أن تقتحم منزله وتقوم بتقييد أبنائه والاعتداء عليهم بالضرب، ثم تعتقله وتنقله إلى جهة مجهولة.
ويعدّ الطويل من أبرز قادة حركة حماس في مدينة رام الله، وهو أسير محرر أمضى ما مجموعه 18 عامًا في سجون الاحتلال على فترات متقطعة، كان آخرها حتى شباط/ فبراير الماضي حين أُفرج عنه ضمن صفقة تبادل الأسرى بين المقاومة الفلسطينية والاحتلال، المعروفة بصفقة “طوفان الأحرار”.
وبعد الإفراج عنه في الدفعة الخامسة من الصفقة، ظهر الطويل في مقطع مصوّر أثناء تلقيه العلاج في أحد مستشفيات رام الله، متحدثًا عن اعتداء عنيف تعرض له قبيل الإفراج عنه، بعدما رفض ترديد عبارة توراتية تتضمن تهديدًا للفلسطينيين، قائلاً حينها إن الجنود الإسرائيليين انهالوا عليه بالضرب المبرح حتى عجز عن الوقوف.