وقال “ستيفان بريزنر “خلال کلمته في مراسم إحياء الذكرى الثمانين لتأسيس الأمم المتحدة في مركز الدراسات السياسية والدولية التابع لوزارة الخارجية بطهران إن الأمم المتحدة تواجه حقائق جديدة، بما في ذلك عودة نوع من الثنائية القطبية في العالم.
التوترات والصراعات العديدة على المستوى الدولي تؤدي إلى عدم المساواة والظلم
وقال “ستيفان بريزنر”: لطالما كانت حقوق الإنسان والسلام والتقدم هي المُثل التي وجهت جهودنا الجماعية على مدى ثمانين عاما للقضاء على الفقر، وحمایة حقوق الإنسان، وبناء عالم أكثر تطورا. وأضاف منسق الأمم المتحدة : لقد قضينا على الأمراض، وزدنا متوسط العمر المتوقع، وأقمنا السلام، ووسعنا نطاق التعليم. كما سعينا جاهدين لتعافي طبقة الأوزون، وهي بلا شك من أهم القضايا في مجال البيئة.
وتابع قائلا: لقد حققنا إنجازات عظيمة، ولكن واجهنا أيضا العديد من الصراعات والتوترات والنزاعات التي أدت إلى عدم المساواة والظلم. وقد انعكست هذه القضايا أيضا في القضایا المتعلقة بتغیر المناخ واستخدام الموارد الطبيعية.
نشهد عودة نوع من الثنائية القطبية في العالم
وقال المسؤول الأممي إن الأمم المتحدة تواجه حقائق جديدة، منها عودة نوع من الثنائية القطبية في العالم، ومشاكل تتعلق بتأمين الموارد المالية، وتحديات تتعلق بالتعددية. وأضاف: في عالم برزت فيه انقسامات كثيرة، تقف الأمم المتحدة إلى جانب الدول كآلية دولية لضمان تغلّب الحوار على التوتر، وتمهيد الطريق للسلام عبر التضامن بين الأمم. وعن الحرب التي فرضها الكيان الصهيوني على إيران لمدة 12 يوما قال إن الحرب التي استمرت ١٢ يوما، أسفرت للأسف، عن خسائر فادحة في الأرواح وقد أدانت الأمم المتحدة هذا الإجراء، ودعت إلى العودة إلى السلام والالتزام بالقانون الإنساني الدولي ومبادئه. كما عبرنا دائما عن تعازينا لحكومة الجمهورية الإسلامية الإيرانیة. واستطرد قائلا: إن الأمم المتحدة تواصل سعيها الحثيث للمساعدة في حل مشاكل إيران من خلال التضامن مع الشعب الإيراني. ولطالما وقفنا إلى جانب الضحايا.
إيران تستضيف عددا كبيرا من اللاجئين
وقال إن إيران تستضيف عددا كبيرا من اللاجئين، وهو مجال مهم للتعاون المشترك مع الأمم المتحدة. وإن الأمم المتحدة تتواجد في إيران منذ عام ١٩٥٠، ولطالما ارتكز تعاونها مع الجمهورية الإسلامية الإیرانیة على هدف تحسين حياة الشعب الإيراني. وتابع قائلا: في السنوات الأخيرة، تمكنت إيران والأمم المتحدة من الانخراط في حوار وتعاون بناء حتى في الأوقات الصعبة والمليئة بعدم اليقين.
