وقال فرزاد بيلتن: تم توقيع اتفاقية التجارة الحرة مع الاتحاد الاقتصادي الأوراسي الذي يضم دول روسيا، بيلاروسيا، كازاخستان، قيرغيزستان، وأرمينيا.
وقبل ذلك، وقّعت جمهورية إيران الإسلامية اتفاقات تجارة تفضيلية مع دول “D-8” التي تضم باكستان، تركيا، نيجيريا، ماليزيا، إندونيسيا، وبنغلاديش، والتي يتم تنفيذها حاليًا.
وأضاف: كما أن لدى إيران اتفاقًا متعدد الأطراف مع أعضاء الاتفاقية المسماة “إيكوتا” والتي تضم أفغانستان، باكستان، تركيا، وطاجيكستان، وهو نوع من التجارة الحرة. وتابع: نحن حاليًا نعمل على مراجعة وتحديث نصه لتوسيع نطاق التعاون.
وأشار بيلتن إلى تأثير هذه الاتفاقيات على تسهيل التبادلات التجارية، قائلاً: التجارة التفضيلية تشمل جزءًا من البضائع وتؤدي إلى خفض التعريفات وزيادة الميزة التنافسية بين الطرفين؛ بينما في التجارة الحرة، تصل التعريفات في بعض الحالات إلى الصفر، وهناك إمكانية لزيادة حجم التجارة حتى الضعف.
وعلى سبيل المثال، إذا كان حجم التجارة بين إيران ودولة ما 200 مليون دولار، فإنه مع تطبيق التجارة الحرة يمكن أن يصل هذا الرقم إلى الضعف أو حتى أكثر.
المفاوضات مع الدول الأخرى
وتحدث مساعد رئيس منظمة تنمية التجارة عن وضع المفاوضات مع الدول الأخرى، قائلاً: نجري مفاوضات مع باكستان لتحويل اتفاقية التجارة التفضيلية إلى تجارة حرة، كما تستمر المفاوضات مع أفغانستان لتوقيع اتفاقية تجارة تفضيلية. أما مع تركمانستان، فليس لدينا أي مفاوضات حالياً.
مضيفاً: فيما بدأت المفاوضات مع جمهورية أذربيجان لتوقيع اتفاقية تفضيلات تجارية، ومع تركيا نقوم حاليًا بمراجعة وتوسيع القوائم السلعية للتجارة التفضيلية، كما يتم التعاون مع روسيا وكازاخستان وأرمينيا في إطار الاتحاد الأوراسي وعلى أساس التجارة الحرة.
وتابع: لم يتم توقيع أي اتفاق في مجال التجارة التفضيلية أو الحرة حتى الآن مع بعض الدول، بما في ذلك العراق، بسبب عدم التوازن التجاري، كما لم تجر أي مفاوضات في هذا الصدد مع دول الكويت، البحرين، السعودية، قطر والإمارات حتى الآن؛ لكن تم توقيع اتفاقية تجارة تفضيلية مع عمان لجزء من البضائع.
وشدد بيلتن على أن خفض التعريفات والتسهيلات التجارية في إطار هذه الاتفاقيات يزيد المزايا الاقتصادية لتجار الجانبين، ويؤدي إلى استمرار العلاقات التجارية حتى في الظروف الصعبة، ويوفر فرصًا جديدة لتطوير صادرات البلاد.