وأفاد المركز الفلسطيني للاعلام نقلا عن مصدر قيادي في القسام بأن وحدة البحث التابعة للكتائب عثرت على الجثة في حي التفاح شرق غزة أثناء عمليات تمشيط للأنقاض بحثًا عن رفات الأسرى الصهاينة، موضحًا أنه يجري التنسيق مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر لتحديد موعد تسليم الجثمان بشكل رسمي. في المقابل، أكّد جيش الاحتلال في بيان له أن الصليب الأحمر أبلغه باستلام جثة أحد الرهائن، مشيرًا إلى أن فرق الجيش تتسلم الجثمان حاليًا داخل قطاع غزة.
وكانت هيئة البث الصهيوني قد أشارت في وقت سابق إلى أن جيش الاحتلال يستعد لتسلّم جثمان أحد الأسرى خلال ساعات الليل، في حين أنهت فرق البحث عملياتها في حي التفاح دون العثور على جثث أخرى. وذكرت مصادر محلية في غزة أن طائرات مسيّرة صهيونية أطلقت قنبلتين قرب موقع عمليات البحث عقب انتهائها، ما أثار مخاوف من نية الاحتلال عرقلة جهود انتشال الجثامين.
وتوضح حركة حماس أن استعادة جثث الأسرى الصهاينة عملية معقدة قد تستغرق وقتًا طويلًا، إذ إن عددًا من الجثامين مدفونة في أنفاق دمّرها الاحتلال، وأخرى ما تزال عالقة تحت أنقاض المباني المهدّمة، بينما يمنع الاحتلال إدخال المعدات اللازمة لتسريع عمليات البحث.