تفشي الأمراض ووفاة أسرى جراء الإهمال الطبي في سجون الاحتلال

كشف إعلام الأسرى الفلسطينيين عن تدهور الوضع الصحي في السجون الصهيونية نتيجة الإهمال الطبي وتفشي الأمراض بين الأسرى.

وأوضح التقرير أن مرض السكابيوس (الجرب) ينتشر بشكل واسع بين الأسرى، في ظل غياب الرقابة الصحية واستخدام أدوية غير فعالة، مشيرًا إلى وفاة عدد من الأسرى نتيجة تأخر العلاج والإهمال الطبي الذي تمارسه إدارة السجون بحقهم. وفي سياق متصل، أشار التقرير إلى حالة الأسير المحرر أبو نعمة الذي خرج بعد 39 عامًا من الاعتقال وهو يعاني أمراضًا مزمنة وإرهاقًا جسديًا شديدًا، لكنه أكد رغم معاناته تمسّكه بصموده وإيمانه بعدالة قضيته.

 

 

من الناحية القانونية، شدد إعلام الأسرى على أن هذه الممارسات تمثل خرقًا واضحًا لاتفاقية مناهضة التعذيب، واتفاقيات جنيف، والعهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية، داعيًا إلى تحرك حقوقي عاجل لوقف الانتهاكات المستمرة بحق الأسرى.

 

 

وطالب التقرير بـفتح تحقيق دولي مستقل في جرائم التعذيب داخل السجون الصهيونية، وإلزام الاحتلال بتطبيق اتفاقيات جنيف الخاصة بمعاملة الأسرى، إضافة إلى توفير رقابة طبية دولية دائمة لضمان الرعاية الصحية، وتوثيق شهادات الأسرى المحررين ورفعها إلى مجلس حقوق الإنسان والمحكمة الجنائية الدولية لمحاسبة المسؤولين عن تلك الجرائم.

 

 

المصدر: العالم