وخلال اجتماع للجنة الأمن القومي للعدو، دافع بن غفير عن نفسه بعد تعرضه لهجوم حاد من يوتام كوهين، شقيق الأسير الصهيوني المحرر نمرود كوهين، الذي قال: “من أجل الإعجابات على تيك توك الخاص بك، تعرض شقيقي الصغير للضرب والتعذيب – كنت تعلم واستمررت رغم ذلك. يا قطعة قذارة، ستحترق في الجحيم على ما فعلته بهم”. ورأى بن غفير أن السجون الصهيونية خلال السنوات الأخيرة أصبحت كابوسا للمخربين وأنه فخور بذلك، واصفا “قانون إعدام المخربين” بأنه “أخلاقي وعادل”.
وأضاف وزير الأمن القومي المتطرف لكيان الاحتلال: “هناك حملة أكاذيب ضدي”، وعندما واجهته عضوات كنيست من المعارضة باتهامات بأن أفعاله تسببت في تعرض الأسرى للتعذيب، وصفهن بأنهن “ناطقات باسم حماس”. ما أثار غضب عضو الكنيست ياسمين ساكس فريدمان التي تنتمي الى حزب “يش عتيد” وأدى إلى تفاقم المشادة داخل الجلسة.