فنزويلا تتجه لتعليق اتفاقية الطاقة مع ترينيداد وتوباغو

اقتراح فنزويلي لتعليق اتفاقية التعاون في مجال الطاقة مع ترينيداد وتوباغو فوراً، "بعد قرار حكومتها الانضمام إلى الأجندة العسكرية الأميركية في الكاريبي"، وفق ما أعلنت نائبة الرئيس الفنزويلي ديلسي رودريغيز.

أفادت نائبة الرئيس الفنزويلي، ديلسي رودريغيز، بأنّ وزارة الطاقة الشعبية للبترول وشركة النفط الوطنية رفعتا إلى الرئيس نيكولاس مادورو اقتراحاً يقضي بتعليق اتفاقية إطار التعاون في مجال الطاقة مع جمهورية ترينيداد وتوباغو بشكلٍ فوري. وأوضحت رودريغيز، في بيان رسمي، أنّ الاتفاقية الموقّعة عام 2015 لمدة 10 سنوات، تم تجديدها تلقائياً في شباط/فبراير الماضي لخمس سنوات إضافية، مشيرة إلى أنّ البند رقم 13، الفقرة رقم 3، يمنح الصلاحيات لأي من الطرفين الانسحاب من هذا الاتفاق.

 

 

وبيّنت المسؤولة الفنزويلية أنّ الاقتراح يتضمن أيضاً تعليق جميع اتفاقيات الغاز القائمة بين البلدين. وأشارت رودريغيز إلى أنّ رئيسة الحكومة الجديدة لترينيداد وتوباغو قررت الانضمام إلى الأجندة العسكرية للولايات المتحدة، معتبرةً أنّ هذا القرار “اعتداء على شعب شقيق في منطقة الكاريبي، وتهديدات لفنزويلا وكولومبيا وأميركا الجنوبية بطريقة مفاجئة حقاً”.

 

 

وأضافت: “من المدهش حقاً موقف رئيسة الوزراء، التي قررت تصديق الوعود الكاذبة التي قدّمتها واشنطن، بأنّ بإمكانها غزو فنزويلا والاستيلاء على الغاز وتسليمه”، مؤكدة أنّ الطريق الوحيد لتحقيق التنمية في المنطقة هو التعاون في مجال الطاقة لا العدوان.

 

 

وفي وقت سابق، أدانت الخارجية الفنزويلية التدريبات العسكرية المشتركة بين ترينيداد وتوباغو والقيادة الأميركية الجنوبية، معتبرةً إياها استفزازاً خطيراً وعدواناً يستهدف تحويل الكاريبي إلى فضاء للعنف والهيمنة الأميركية، مؤكدة أنّ قواتها المسلحة في حالة تأهّب لمواجهة أيّ تهديد.

 

 

المصدر: الميادين