في اجتماع لجنة تطوير الأنشطة الدعوية ـ الترويجية القرآنية

صالحي: لنجعل الذكرى الـ1500 لمولد النبي(ص) محوراً للفعاليات القرآنية

يجب على جميع اللجان القرآنية المعنية أن تأخذ هذا الموضوع على محمل الجد، وتحت اسم النبي المقدس (ص)، ومن خلال تنظيم البرامج ووضع سياسات رائدة، أن تعمل بجد لتعزيز التماسك الوطني والإسلامي والدولي.

قال وزير الثقافة والإرشاد الإسلامي في إیران في اجتماع لجنة تطوير الأنشطة الترويجية ـ القرآنية: “إن التيار القرآني خلال أربعة عشر قرناً كان على عاتق أمة النبي (ص)، وكلما أصبح الناس أكثر قدرة في هذا المسار، سيقطعون هذا الطريق بشكل صحيح وبنجاح أكبر”.

 

 

وأشار إلى ذلك، وزير الثقافة والإرشاد الإسلامي في إیران “سيد عباس صالحي” في اجتماع لجنة تطوير الأنشطة الدعوية ـ الترويجية القرآنية في قاعة “الغدير” للاجتماعات التابعة لوزارة الثقافة الايرانية بالعاصمة طهران.

 

 

وقال سيد عباس صالحي: “إنّ النقاش حول القرآن الكريم معقد ومتعدد الطبقات، فالطبقة السطحية والظاهرية تتعلق بقراءة القرآن وتلاوته وحفظه، لكن ما يجعل تعاليم القرآن منتشرة وشاملة هو استخدام أدوات الفن والإعلام في خدمة كلام الوحي”.

 

وأضاف وزير الثقافة الايراني: “مع ظهور التكنولوجيا الحديثة، دخل البُعد التعليمي للقرآن الكريم مجالات جديدة، وهناك حاجة للاستفادة القصوى من هذه التقنيات، فـ مشروع “موسم التعالي” يهدف إلى تعميم موضوع نشر وترويج وتعليم القرآن”.

 

 

وأردف قائلاً: “يجب الانتباه إلى أن التيار القرآني خلال أربعة عشر قرناً كان على عاتق أمة الرسول الأعظم (ص)، ولذلك فإن الأمة القادرة هي التي تستطيع أن تدفع هذا التيار بشكل صحيح عندما تصبح أكثر قدرة وتتجدد هذه القدرة باستمرار”.

 

واستطرد قائلاً: “يجب أن نعتبر القرآن مكملاً وأساساً ثقافياً عظيماً وخالداً، وأن نمضي في هذا الطريق من خلال الاستفادة من جميع الإمكانيات، بما في ذلك الإعلام والفن والسينما والكتاب، إذ إن التزود بهذه الأدوات سيؤدي بلا شك إلى توفير قوة أكبر ونشر الثقافة القرآنية”.

 

 

وأشار إلى الذكرى السنوية الألف وخمسمائة لميلاد النبي محمد (ص) هذا العام، مؤكداً: “إن الجمهورية الإسلامية الايرانية اقترحت هذه المناسبة عبر منظمة التعاون الإسلامي، وقد تشكلت لجنة في البلاد لهذا الغرض، فلنغتنم هذه المناسبة أيضاً. ندعو جميع الأجهزة القرآنية، سواء كانت حكومية أو شعبية، للمشاركة وخلق وحدة معنوية حول هذه المناسبة؛ وتقديم الاقتراحات والمشورة لأمانة هذه اللجنة حول ما يجب القيام به”.

 

 

وأضاف وزير الثقافة الايراني: “يجب على جميع اللجان القرآنية المعنية أن تأخذ هذا الموضوع على محمل الجد، وتحت اسم النبي المقدس (ص)، ومن خلال تنظيم البرامج ووضع سياسات رائدة، أن تعمل بجد لتعزيز التماسك الوطني والإسلامي والدولي”.

 

 

المصدر: الوفاق/ وكالات