وأشارت المجلة إلى أن هذه المهمة تمثل الرحلة الثالثة من نوعها منذ 15 أكتوبر، حيث أقلعت الطائرات من قاعدة “غراند فوركس” الجوية في ولاية نورث داكوتا، واستمرت في التحرك جنوباً مع تشغيل أجهزة الإرسال والاستجابة.
وأجرت الطائرات عملية تزود بالوقود فوق فلوريدا باستخدام طائرات التزود بالوقود من قاعدة “ماكديل” الجوية قبل متابعة تحركها جنوبا. وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد صرح سابقا بأن التقارير الإعلامية عن إرسال قاذفات B-1 إلى حدود فنزويلا “لا تتوافق مع الواقع”، مع تأكيده على عدم رضا واشنطن عن تصرفات كاراكاس. وفي تطور ذي صلة، أعلنت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولين ليفيت، في 19 أغسطس أن ترامب مستعد لاستخدام “جميع عناصر القوة الأمريكية” لمكافحة الاتجار بالمخدرات، دون استبعاد إمكانية عملية عسكرية في فنزويلا.
وقد جاء هذا التصريح بعد إرسال سفن عسكرية أمريكية إلى شواطئ الجمهورية البوليفارية، بما في ذلك طراد صواريخ وغواصة نووية هجومية. وعبرت فنزويلا عن اعتراضها على هذه الخطوات، ووصفتها بأنها “استفزاز ومحاولة لزعزعة الاستقرار في المنطقة”، كما اعتبرتها انتهاكا للمعاهدات الدولية الخاصة بوضع منطقة الكاريبي كمنطقة منزوعة السلاح والطاقة النووية.