وبدأت الدورة الثانية للأولمبياد الدولي للتكنولوجيا بهدف تعزيز القدرات التكنولوجية للبلاد وتبادل المعرفة بين النخب المحلية والدولية، وذلك في واحة برديس التكنولوجية.
في هذا الحدث التكنولوجي، يتنافس المشاركون من دول مختلفة في ستة تخصصات تشمل البرمجة، الذكاء الاصطناعي، الأمن السيبراني، إنترنت الأشياء، الروبوت المقاتل، والطائرات بدون طيار.
ويُعقد هذا الأولمبياد التكنولوجي من 27 إلى 30 أكتوبر في منطقة الابتكار الدولية في إيران، ومن أهدافه تقييم مستوى التكنولوجيا في البلاد مقارنة بالدول الأخرى وخلق حيوية في منظومة الابتكار الإيرانية.
وفي المرحلة التمهيدية لهذه المنافسات، شارك أكثر من 12 ألف متسابق من داخل إيران وخارجها من 65 دولة حول العالم، وهي إحصائية تُعد، وفقًا للمنظمين، رقمًا قياسيًا غير مسبوق في منطقة غرب آسيا، وقد زادت بأكثر من الضعف مقارنة بالدورة السابقة.