ووصف مهدي جمالي نجاد هذا الحدث بأنه “خطوة كبيرة نحو القوة العلمية والتكنولوجية والصناعية للبلاد” وذلك خلال حفل إطلاق تصميم وبناء أول طائرة ركاب تابعة لشركة الصناعات الجوية الإيرانية (HESA) يوم الإثنين.
وأكد جمالي نجاد على دعم محافظة أصفهان الكامل لهذه الخطة الاستراتيجية. كما أكد على الأهمية الوطنية لهذا المشروع، واعتبره رمزًا واضحًا “للثقة بالنفس والاستقلال الصناعي وقوة النخب الإيرانية”، قائلاً: هذا الإجراء دليل واضح على قدرة إيران على التألق في المجالات المعقدة والمتقدمة في العالم، بالاعتماد على المعرفة المحلية.
وأطلق جمالي نجاد على شركة HESA لقب “القلب النابض لصناعة الطيران في البلاد”، والتي بدأت مهمة تاريخية لتغيير مستقبل النقل الجوي الإيراني.
واعتبر هذا المشروع مثالاً حقيقياً على شعار “قفزة إنتاجية قائمة على المعرفة” وتجسيداً لـ”إيران قادرة وتكنولوجية ومستقلة”، مضيفاً: من خلال تصميم وتصنيع طائرة ركاب إيرانية، ستتحرر البلاد من تكاليف الواردات والتبعية التكنولوجية، وستُمهّد الطريق لدخول إيران في سلسلة تقنيات الطيران العالمية والمعايير الدولية (EASA/ICAO).
وفي معرض إشارته إلى المحور العلمي والتكنولوجي للمشروع، أكد محافظ اصفهان على “التصميم المحلي والابتكار التكنولوجي وتوطين المكونات الرئيسية”، بما في ذلك المحرك وإلكترونيات الطيران وهيكل الطائرة وأنظمة الطيران.
