وكانت القسام قد عثرت، يوم الثلاثاء، على جثة أحد الأسرى الصهاينة خلال عمليات البحث في أحد الأنفاق جنوبي قطاع غزة. وأكدت كتائب القسام أن أي تصعيدٍ صهيوني سيعيق عمليات البحث والحفر وانتشال الجثث مما سيؤدي لتأخير استعادة الاحتلال لجثث قتلاه.
وأصدر رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو تعليماته للمستوى العسكري بـ”شن ضربات عسكرية مكثفة على قطاع غزة فوراً”، بناءً على مشاورات أمنية، وفق ما أكد مكتب نتنياهو. وقالت وسائل إعلام صهيونية إنّ كيان الاحتلال أبلغ بشكل مسبق الآلية الأميركية في “كريات غات” بأنها تنوي تنفيذ هجوم في قطاع غزة. وفي أعقاب ذلك، أفاد مراسل الميادين بارتقاء شهداء وإصابة آخرين غالبيتهم من الأطفال في قصف الاحتلال منزلاً لعائلة “البنا” في حي الصبرة جنوبي قطاع غزة.
ونقل المراسل أنّ طيران الاحتلال شنّ غارات على مدينة رفح، جنوبي القطاع، وعلى مخيم الشاطئ ومحيط مستشفى الشفاء، وفي حي الزيتون في مدينة غزة، مشيراً إلى قصف مدفعي صهيوني شرقي دير البلح وسط القطاع. ويزعم الاحتلال أن هذه الغارات تأتي بسبب “انتهاك حماس للاتفاق وتملّصها من تسليم جثث الأسرى”، إضافة إلى حديثه عن إصابة جندي برصاص قناص في رفح.
