وهي تتألف من مجموعة من المرتفعات والجبال المغطاة بالثلوج والتي يصل ارتفاع بعض منها الى 3500 متر، وتحتوي على وديان وأنهار وشلالات كثيرة المياه وبحيرات وبرك ماء متنوعة. وهي مكان ينعم فيها الزائر والسائح بالهدوء والراحة.
اما جبل دالامبر فهو نقطة الحدود بين البلدان المذكورة، ويمكن من على قمته مشاهدة اراضي هذه البلدان الثلاثة.
وتجدر الاشارة الى ان مناطق بورالان، التي تكثر فيها برك المياه، الواقعة على حدود ايران وتركيا، وجبل دالامبر داغي، المعروف بجبل ألب ايران، في شمال غرب البلاد، تعرف باسم حديقة السلام والصداقة، وتحتوي على 620 نوعا من النباتات، اثنين منها غير معروفتين تماماً ولم يأت ذكرهما في أي من الكتب حول المنطقة التي بهذا تعتبر منطقة بكر، وهذه المنطقة ونظيرتها (تالة جار)، هما مكاني الاستجمام والترويح الاكثر شعبية في اشنويه بمحافظة اذربايجان الغربية.
بالنسبة لجبل دالامبر فهو يحتوي على اماكن منجمدة عمرها بضعة الاف من السنين، والحالة الفريدة في هذا الجبل تتمثل بوجود بحيرات طبيعية، كما ان المياه المتأتية من ذوبان ثلوجه تضيف مياها الى مياه نهر صاخب الذي يسقط من سفحه من علو 2000 متر على شكل شلال كبير باسم سوله دو كل بالكردية (الشلال المضبب).
الجدير ذكره ان مياه مصب هذا الشلال تروي مزارع زهور، وكأنها جنائن في منطقة مدينة ارومية، حيث نشاهد الزهور والاشجار وعيون الماء والجبال ونسمع زقزقة البلابل وتنغم بالنسائم والهواء النظيف.
اما الدهاليز الثلجية فهي من الخصوصيات العجيبة الرائعة في سفوح جبل دالامبر، وهذه الدهاليز تكونت من الجريان المستمر للمياه وسط الثلوج.
وهناك جمالية اخرى وهي البحيرة الباعثة على التعجب، في مكان يسمى (مام الشيخ). ويبدو ان مام الشيخ كان مالك قرية دالامبر، علماً ان اسم دالامبر اضفى على البحيرة المذكورة التي تظهر في سفح جبل دالامبر في فصلي الصيف والربيع من كل عام وتشكل منظراً ممتعاً للغاية.
وتوجد من بين الاماكن الخلابة بالمنطقة، قرية كجلة المتدرجة المتواجدة على سفح جبل دالامبر، والتي يمكن الوصول اليها عبر طريق جميل كثير التعرجات.