وأفادت وكالة مهر للأنباء، أكدت وكالة “والانيوز” الأمنية الصهيونية اليوم (الأربعاء) أن جيش الاحتلال لا يملك أي دليل يؤكد أن حادثة رفح نُفذت بقرار من قيادة الحركة، وذلك عقب الهجمات الصهيونية المكثفة على رفح جنوب قطاع غزة، واتهامه حركة حماس بخرق اتفاق وقف إطلاق النار وإطلاق النار على جنود صهاينة.
ويأتي نشر هذا الخبر في وقت قُتل فيه جندي صهيوني من لواء “كفير” برصاص مجهولين جنوب قطاع غزة مساء أمس (الثلاثاء). ليتهم الكيان الصهيوني بعدها حماس ويقوم باستهداف شرق رفح بغارات جوية مكثفة، ما أدى إلى مقتل وإصابة عدد كبير من الفلسطينيين. في هذا الصدد، انتقد “سهيل الهندي”، عضو المكتب السياسي لحركة حماس، الاتهامات التي وجهها الكيان الصهيوني للحركة، مؤكدًا: “لقد التزمنا بالاتفاقيات، ولم تُخالف المقاومة أي اتفاق بهذا الشأن، وعلى الكيان الكف عن توجيه اتهامات لا أساس لها لنا”.