ونقلت صحيفة “معاريف” العبرية عن زامير قوله: “إذا لم تفِ حركة حماس بالتزاماتها ، فسوف تدفع ثمنًا باهظًا”. وأعلن جيش الاحتلال، صباح اليوم، عن مقتل أحد جنود قوات الاحتياط متأثرا بجراحه، إثر استهداف قوة عسكرية في مدينة رفح جنوب قطاع غزة يوم أمس الثلاثاء.
وأوضح جيش الاحتلال في بيان له، أن الجندي كان ضمن قوة تعمل في محيط المدينة عندما تعرضت لهجوم أدى إلى إصابته بجروح خطيرة، قبل أن يُعلن عن وفاته لاحقا. واستشهد 91 مواطنًا وأصيب آخرون، منذ مساء أمس الثلاثاء حتى صباح اليوم، إثر قصف صهيوني استهدف مناطق متفرقة من قطاع غزة، ضمن الانتهاكات المتواصلة من الاحتلال للاتفاق.
ونفت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، أي علاقة لها بحادث إطلاق النار في رفح، مؤكدة التزامها باتفاق وقف إطلاق النار. وقالت الحركة في بيان لها إن القصف الإجرامي الذي نفّذه جيش الاحتلال على مناطق من قطاع غزة، يمثّل انتهاكاً صارخاً لاتفاق وقف إطلاق النار الذي تم توقيعه في شرم الشيخ برعاية الرئيس الأمريكي ترامب. وشددت على أن هذا الهجوم الإرهابي هو امتدادٌ لسلسة الخروقات التي تم ارتكابها خلال الأيام الماضية، من اعتداءات أسفرت عن سقوط شهداء وجرحى، واستمرار إغلاق معبر رفح، ما يؤكّد الإصرار على انتهاك بنود الاتفاق ومحاولة إفشاله.
ودعت الوسطاء الضامنين للاتفاق بالتحرّك الفوري للضغط على الاحتلال، وكبح تصعيده الوحشي ضد المدنيين في قطاع غزة، ووقف انتهاكاته الخطيرة لاتفاق وقف إطلاق النار، وإلزامه ببنوده كافة.