نظراً لثراء معالمها الطبيعية والتاريخية

جيلان قطب رئيسي للسياحة الداخلية والخارجية في البلاد

أكد محافظ جيلان على المكانة الخاصة لهذه المحافظة في خريطة السياحة الإيرانية قائلا: جيلان في طريقها لتصبح واحدة من الأقطاب الرئيسية للسياحة في البلاد، وقد وضعت الحكومة الرابعة عشرة تطوير البنى التحتية للإقامة والمطارات والسكك الحديدية ضمن أولوياتها الاستراتيجية.

أكد محافظ جيلان على المكانة الخاصة لهذه المحافظة في خريطة السياحة الإيرانية قائلا: جيلان في طريقها لتصبح واحدة من الأقطاب الرئيسية للسياحة في البلاد، وقد وضعت الحكومة الرابعة عشرة تطوير البنى التحتية للإقامة والمطارات والسكك الحديدية ضمن أولوياتها الاستراتيجية.

 

 

وأشار هادي حق‌شناس، إلى النمو الملحوظ في الطلب على السفر إلى هذه المحافظة، قائلاً: جيلان واحدة من أهم الوجهات السياحية لشعب إيران وكذلك للسياح الأجانب. قبل الحرب الصهيونية المفروضة ضد ايران، كان يتم تسيير 255 رحلة جوية أسبوعياً إلى جيلان، حوالي ربعها رحلات دولية وغالباً ما تخص السياح الأجانب. من ناحية أخرى، يعتبر الإيرانيون جيلان أحد اختياراتهم المفضلة للسفر في كل عطلة.

 

 

وأضاف: نحن حالياً نسعى لزيادة طاقة الفنادق وأماكن الإقامة السياحية ليتمكن الناس من الوصول بسهولة أكبر إلى مرافق الإقامة. كما أن تطوير السياحة البيئية وأماكن الإقامة منخفضة التكلفة لأولئك السياح الراغبين في الإقامة في أماكن أكثر اقتصادية، مدرج ضمن خططنا.

 

 

وصرّح حق‌شناس بأن رؤية الحكومة الرابعة عشرة للسياحة هي رؤية تنموية وبنية تحتية، وأوضح أن زيادة البنى التحتية السياحية تُتابع في ثلاثة محاور رئيسية؛ أولاً في مجال الإقامة من خلال توسيع الفنادق، السياحة البيئية، وثانياً في مجال النقل من خلال تعزيز البنى التحتية للمطارات والسكك الحديدية، وثالثاً من خلال إطلاق قطار سياحي يمكنه نقل عدد كبير من السياح إلى المحافظة خلال الأشهر الخمسة الأولى من السنة.

 

 

وأكد حق‌شناس أن مسار تطوير السياحة في جيلان «يتجه نحو النمو والتصاعد»، مشيراً إلى أن هدفنا هو أن تكون جيلان ليس فقط وجهة للسفر الداخلي، بل أيضاً مركزاً لجذب السياح الأجانب في شمال البلاد. ان التنمية المستدامة للسياحة، توفر فرص العمل وتحافظ على البيئة، وترفع جودة الخدمات وهذه هي المحاور الرئيسية لسياساتنا في هذا المسار. جاء ذلك في الاجتماع المشترك لتنسيق تنفيذ السياسات العامة للتنمية البحرية.

 

 

 

 

 

المصدر: الوفاق