وأظهرت نتائج الاستطلاع الذي أجرته مؤسسة “فيريان” لصالح مجلة “لوفيغارو”، تراجع تأييد ماكرون بخمس نقاط مئوية عن المستوى المسجل في سبتمبر الماضي، مع تسجيل انخفاض ملحوظ بين من تزيد أعمارهم عن 65 عاماً (-11 نقطة) وبين المتقاعدين (-9 نقاط).
وتُمثل هذه النسبة أدنى مستوى شعبية لرئيس فرنسي منذ تسجيلها لدى سلفه الاشتراكي فرنسوا هولاند في نوفمبر 2016. في المقابل، ارتفعت شعبية رئيس الوزراء سيباستيان لوكورنو بخمس نقاط لتصل إلى 26% منذ تعيينه في التاسع من سبتمبر، حيث يحظى بدعم أكبر لدى كبار السن والمتقاعدين (+7 و+9 نقاط على التوالي).
وفي تعليقه على الاستطلاع، أوضح الخبير السياسي برونو كوتر أن السياق الحالي وتنامي شعور الإرهاق الشديد لدى الفرنسيين يلعبان دوراً محورياً، مشيراً إلى أن قرار الرئيس ماكرون بحل الجمعية الوطنية في يونيو 2024 أدى إلى تفاقم الأزمة السياسية، خصوصاً بعد الانتخابات التشريعية التي لم تفرز غالبية واضحة في البرلمان.
وتعاقبت على رئاسة الحكومة ثلاث شخصيات هي ميشيل بارنييه، وفرنسوا بايرو، وسيباستيان لوكورنو، حيث واجهت جميعها تحديات إقرار الموازنة وسط محاولات تفادي التصويت على حجب الثقة.
 
								 
								 
								 
								 
								