قوات الاحتلال تواصل عدوانها المتصاعد على مدن وبلدات الضفة الغربية المحتلة ففي نابلس أصيب شاب فلسطيني برصاص قوات الاحتلال خلال اقتحامها محيط جامعة ومخيمي عسكر وبلاطة، ياتي ذلك تزامنا مع مداهمات في طوباس وقلقيلية ورام الله واعتقال عدد من المواطنين بينهم أسرى محررون إضافة إلى حملة اعتقالات واسعة في القدس والخليل طالت العديد بينهم صحفي.
وفي الخليل واصلت عصابات المستوطنين إقامة بؤرة استيطانية جديدة في جبل جويحان شرق المدينة بعد نقل بيوت متنقلة وتجهيز البنية التحتية للبناء فوق أراض فلسطينية خاصة في إطار مخطط لربط المستوطنات القائمة ضمن مشروع تهويد الجنوب الفلسطيني. وفي القدس المحتلة فرضت سلطات الاحتلال إجراءات عزل مشددة على قرى بيت إكسا والنبي صموئيل وحي الخلايلة عبر إصدار بطاقات ممغنطة وتصاريح خاصة للتنقل ما يعني فصل هذه القرى عن محيطها وتحويلها إلى مناطق مغلقة تخضع لرقابة عسكرية كاملة.
محافظة القدس المحتلة وصفت القرار بأنه خطوة جديدة في مسار التهجير البطيء وتهويد الأرض مطالبة المجتمع الدولي بالتحرك لوقف هذه الجرائم. أما في طولكرم فيتواصل العدوان على المدينة ومخيميها للعام تقريبًا وسط حصارٍ خانقٍ واقتحامات يومية وعمليات حرقٍ وتدميرٍ ممنهجٍ للمنازل. وقد أسفر العدوان عن استشهاد واصابة العشرات بينهم طفل وامرأتان وتهجير أكثر من خمسة وعشرين ألف مواطن وتدمير مئات المنازل بشكلٍ كلي وجزئي.
 
								 
								 
								 
								 
								