إدارة الهجرة الأميركية تحتجز الأشخاص في غرف سرية لأيام أو أسابيع

صحيفة "الغارديان" الأميركية تكشف من خلال تحليل بيانات عن تجاوزات لإدارة الهجرة والجمارك الأميركية بشأن احتجاز أفراد في غرف تفتقر إلى الرقابة، وزيادة في مدة الاحتجاز.

كشفت تحليلات لصحيفة “الغارديان” البريطانية، نشرتها يوم الخميس، أن إدارة الهجرة والجمارك الأميركية (ICE) تحتجز الأشخاص بشكل متزايد، في غرف احتجاز تفتقر إلى الرقابة الكافية، إذ شهدت بعض المرافق زيادة بنسبة 600% في مدة الاحتجاز. هذه المراكز، الموجودة في مكاتب إدارة الهجرة والجمارك (ICE)، والمباني الفيدرالية، ومواقع أخرى في جميع أنحاء البلاد، تُستخدم عادةً لاحتجاز الأشخاص بعد اعتقالهم، وقبل نقلهم أو إطلاق سراحهم.

وفي كثير من الحالات، تتكوّن هذه المراكز من غرف خرسانية صغيرة، خالية من الأسرّة، ومصممة للاستخدام لبضع ساعات فقط. وتفتقر مراكز احتجاز إدارة الهجرة والجمارك (ICE) في جميع أنحاء الولايات المتحدة إلى الرقابة الكافية، ما يثير قلق المدافعين عن حقوق الإنسان، بشأن الظروف المتردية وغير المعروفة داخلها.

في السياق، حلّلت صحيفة “الغارديان” بيانات تسجيلات الدخول إلى مراكز احتجاز (ICE)، والتي نشرها مشروع بيانات الترحيل لأول مرة، وتغطي الفترة من أيلول/سبتمبر 2023 حتى أواخر تموز/يوليو من هذا العام، وهو أحدث شهر تتوفر بياناته. وأظهرت البيانات أن إدارة الهجرة استخدمت ما لا يقل عن 170 مركز احتجاز، في جميع أنحاء البلاد، بما في ذلك 25 مكتباً ميدانياً تابعاً لها.

المصدر: الميادين