وأفادت وكالة مهر للأنباء: قال فراس ياغي الباحث في الشأن الصهيوني:”إذا ما استمرت الحكومة في فرض قانون التجنيد، فلن نرى عدداً كبيراً من الحريديم داخل الكيان، حيث أن الكثير منهم سوف يهاجر من الكيان إلى الولايات المتحدة الأمريكية تحديداً. ذلك لأن الحريدي ينظر إلى أن التزامه هو للتوراة فقط وليس للجيش، حيث ينظرون للجيش على أنه مؤسسة علمانية سوف تؤثر في قيم وسلوك الحريدي.”
وقد تحولت شوارع القدس إلى ساحات اشتباك بين المتظاهرين وقوات الشرطة بعد أن أغلق المحتجون الطرق الرئيسية ومداخل المدينة بالكامل، مما تسبب في شلل شبه تام للحركة المرورية. نشرت شرطة الاحتلال تعزيزات كبيرة، فيما تحدثت مصادر في الكيان عن إصابة عدد من المتظاهرين والشرطة، إضافة إلى اعتقال عشرات المشاركين في الاحتجاجات.
ويقول اسماعيل مسلماني وهو محلل سياسي:”هذه الأحزاب الثلاثة للحريديم الذين يرفضون التجنيد بالكامل، وخاصة في هذه المرحلة، لا نستطيع القول حتى هذه اللحظة بأنها قد تشكل خطراً أو تؤدي إلى سقوط حكومة نتنياهو، لكن هذا سيضعف نتنياهو أكثر أمام الشارع الصهيوني”.
