وأفادت مصادر محلية بأن قوات الاحتلال اقتحمت بلدة سلواد واندلعت مواجهات عند مدخل البلدة، أطلقت هذه القوات خلالها الرصاص الحي وقنابل الغاز السام والصوت، مما أدى لإصابة يامن صامد حامد (15 عاما) بالرصاص الحي، قبل أن يعلن عن استشهاده في مجمع فلسطين الطبي.
وأضافت المصادر أن قوات الاحتلال منعت مركبة الإسعاف من نقل المصاب وتركته ملقى على الأرض لفترة وجيزة، قبل أن تسمح للإسعاف بنقله.
وقد صعّد جيش الاحتلال الصهيوني والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة الغربية خلال عامي الإبادة في غزة، مما أسفر عن استشهاد 1062 فلسطينيا وإصابة نحو 10 آلاف آخرين، إضافة إلى اعتقال أكثر من 20 ألف شخص بينهم 1600 طفل.
واقتحمت قوات الاحتلال مخيم عسكر الجديد شرق مدينة نابلس، وسط إطلاق لقنابل الغاز السام المسيل للدموع، قرب مدخل المخيم، ومواجهات بين شبان فلسطينيين وجيش الاحتلال.
واقتحمت قوات الاحتلال الصهيوني كذلك بلدة دير بزيع قضاء رام الله، كما داهمت منازل فلسطينيين خلال اقتحامها مخيم العزة في بيت لحم جنوب الضفة.
وقالت مصادر محلية إن جنود الاحتلال أغلقوا طريق النفق الواصل بين مدينة قلقيلية وبلدة حبلة (جنوب المحافظة) شمال الضفة الغربية، وأضافت المصادر أن مستوطنين رشقوا مركبات الفلسطينيين بالحجارة على دوار قدوميم (شرق قلقيلية) شمال الضفة.
وفرضت قوات الاحتلال مساء الخميس حصارا على سنجل (شمال رام الله) واقتحمت البلدة بعد إغلاقها مدخلها الشمالي.
ومنذ أكتوبر/تشرين الأول 2023، وصل عدد الحواجز الدائمة والمؤقتة والبوابات، التي تقسم الأراضي الفلسطينية وتفرض تشديدات على تنقل الفلسطينيين والبضائع، إلى نحو ألف حاجز عسكري وبوابة. ومن بين هذه الحواجز والبوابات أكثر من 243 بوابة حديدية نصبت خلال حرب الإبادة على قطاع غزة وفق “هيئة مقاومة الجدار والاستيطان”.
 
								 
								 
								 
								 
								