وأفادت القناة بأن 24 بالمئة من الصهاينة يرون أن تل أبيب هي المسؤولة عن قيادة تلك العمليات بغزة، فيما لم تشر لرأي 9 بالمئة المتبقين، الذين عادة ما يمتنعون عن الإجابة أو يختارون بند “لا أعرف”. كما أظهر الاستطلاع أن 69 بالمئة من الصهاينة يرون أن تل أبيب باتت تحت الوصاية الأمريكية، وأن 23 بالمئة “يوافقون بشدة” هذا الرأي، دون الإشارة لموقف الـ8 بالمئة المتبقين.
من جانب آخر، أوضحت القناة أن 67 بالمئة من الصهاينة يخشون وقوع عملية اغتيال سياسية على غرار عملية اغتيال رئيس الوزراء الأسبق إسحاق رابين. هذه النتيجة جاءت على خلفية حلول الذكرى الثلاثين على اغتيال رابين في 4 نوفمبر/ تشرين الثاني 1995، وفق ما أوردته القناة. وفي ذلك اليوم، اغتال اليميني المتطرف “يجال عامير”، رابين، بإطلاق 3 رصاصات اخترقت ظهره، أثناء خروجه من مهرجان “لدعم السلام ونبذ العنف”، في إحدى الساحات بتل أبيب.
وذكرت القناة العبرية أن 17 بالمئة من الصهاينة لا يرون أي خشية من تكرار وقوع ذلك، فيما لفتت إلى أن 16 بالمئة قالوا إنهم لا يعرفون. وسلط الاستطلاع الضوء على الخلاف حول قانون تجنيد “الحريديم” في الجيش، إذ أيد 51 بالمئة من الصهاينة حرمان كل من لا يؤدي الخدمة العسكرية منهم حق التصويت في الكنيست، فيما عارض 42 بالمئة ذلك، دون الإشارة لموقف الـ7 المتبقين.
ويواصل المتدينون اليهود “الحريديم” احتجاجاتهم ضد الخدمة العسكرية عقب قرار المحكمة العليا في 25 يونيو/ حزيران 2024، إلزامهم بالتجنيد ومنع تقديم مساعدات مالية للمؤسسات الدينية التي يرفض طلابها ذلك.