التصعيد الصهيوني يستهدف إخضاع لبنان لاتفاقية أمنية

أكد عضو كتلة "الوفاء للمقاومة"، النائب علي فياض، أن "العدو الصهيوني يضغط على لبنان ويصعّد ميدانيًا وسياسيًا بالتعاون مع الأمريكيين بهدف إخضاعه للشروط الصهيونية، وبالتحديد ما يتصل بالمفاوضات المباشرة وصولًا إلى فرض اتفاقية أمنية".

وعلى هامش الوقفة التضامنية التي نفذها “تجمع بلدات الجنوب” أمام مبنى محافظة النبطية دعمًا لبلدية بليدا بعد التوغل الصهيوني الأخير، قال فياض: “هذا الأمر ليس واردًا في الحسابات اللبنانية. لا يكفي أن نركن فقط إلى المواجهة السياسية في وجه هذا التوحش الصهيوني”.

وأضاف: “الموقف الذي صدر عن رئيس الجمهورية يوم أمس هو خطوة في الاتجاه الصحيح، وإذا جرت متابعته وتطويره فسيشكل مرحلة جديدة في مواجهة الأعمال العدائية الصهيونية، ويعزز صلابة الموقف اللبناني في التصدي للتهديدات”. وتابع فياض: “نحن بحاجة إلى تضامن وطني شامل، فحق الدفاع عن النفس والسيادة لا يسقط بذريعة اختلال موازين القوى. واجبنا أن نتصدى مهما تكن تداعيات التصدي”.

وكان “تجمع بلدات الجنوب” نفّذ اليوم وقفة تضامنية أمام مبنى محافظة النبطية تأييدًا لبلدية بليدا، بمشاركة عشرات رؤساء البلديات، واتحاد البلديات، والمخاتير، وشخصيات سياسية. وجاءت الوقفة احتجاجًا على التوغل الصهيوني الذي شهدته بليدا ليل أمس، وأسفر عن مقتل أحد العاملين داخل مبنى البلدية أثناء نومه.

المصدر: العالم