وأضاف المتحدث: “الولايات المتحدة على تواصل منتظم مع شركائها في المنطقة، وترحب بأي استثمار أو مشاركة في سوريا بما يدعم إتاحة الفرصة لجميع السوريين في بناء دولة يسودها السلام والازدهار”.
ويعمل البيت الأبيض بقيادة الرئيس دونالد ترامب على تعبئة الضغوط لدفع الكونغرس نحو إلغاء ما تبقى من العقوبات على سوريا، محذرًا من أن الإبقاء عليها قد يعرقل الحكومة الجديدة التي يعتبرها العمود الفقري في الاستراتيجية الإقليمية الجديدة. بعد قرابة عام على رحيل حكومة الرئيس السوري السابق بشار الأسد، وتولي ابو محمد الجولاني رئاسة البلاد للمرحلة الانتقالية، أصدر ترامب أمرًا تنفيذيًا ألغى معظم العقوبات الأمريكية، لكن قانون “قيصر”، الرمز الأكبر للعقوبات، لا يزال يقف كحاجز اقتصادي.