ما إن أعلن عن اتفاق وقف إطلاق النار في العاشر من تشرين الأول الحالي، حتى انفرجت هموم الناس واستبشرت خيرا بالقادم، لكن الأمر لم يدم طويلا، بعدما تبين أن الواقع في القطاع ما زال على حاله دون أي تحسن ملحوظ للحد من الجوع في القطاع، حيث لا يزال الوضع كارثيا وهذا بشهادة منظمة الصحة العالمية . فجيش الاحتلال لايزال يمارس حصارا على القطاع ولا يسمح إلا بدخول عدد محدود من الشاحنات المحملة بمواد غذائية، بينما لا يسمح بدخول الخيام بالكميات المطلوبة حسبما أكد مكتب الإعلام الحكومي في القطاع.