وقال نونيز، في مقابلة مع صحيفة “لو باريزيان” نُشرت هذا السبت: “الذين يوهمون الفرنسيون بأن شد الحبل والمنهجية الخشنة هما الحل الوحيد، مخطئون. هذا لن يجدي نفعًا في أي مجال. والدليل أن قنوات التواصل مقطوعة تمامًا اليوم”، منتقدًا نهج سلفه برونو روتايو الذي كان من أشد المدافعين عن سياسة التشدد حيال الجزائر.
وأوضح الوزير الفرنسي، الذي أكد رغبته في تغيير المنهج المتّبع، أنه “سواء مع المديرية العامة للأمن الوطني أو المديرية العامة للدرك الوطني أو أجهزة الاستخبارات، لم يعد هناك أي تبادل للمعلومات العملياتية. إضافة إلى ذلك، لم تعد الجزائر تقبل استقبال رعاياها الموجودين في وضع غير قانوني منذ الربيع الماضي. كما أننا لم نعد نستلم تصاريح المرور”.
وبحسب الوزير، فإن مراكز الاحتجاز الإداري “مكتظة بالكامل بالأشخاص الذين يُشكلون مشكلات أمنية، إذ يشغل الجزائريون 40% من الأماكن، ولا يمكن ترحيلهم بسبب غياب التعاون مع بلدهم”.