منذ سيطرة مليشيا "الدعم السريع" على المدينة

موجات النزوح إلى خارج الفاشر في تدفق مستمر

قالت مصادر طبية إن موجات النزوح من الفاشر غربي السودان إلى البلدات المجاورة في تدفق مستمر، وسط حالة استنفار من أجل الاستجابة لاحتياجات النازحين وتوفير الظروف المناسبة لاستقبالهم.

وذكرت مصادر محلية أن مئات من السودانيين وصلوا إلى بلدة قولوا غرب الفاشر وسط ظروف إنسانية معقدة، وانعدام للغذاء والكساء.

 

كما أشارت المصادر إلى أن موجات النزوح إلى خارج الفاشر لم تتوقف منذ سيطرة مليشيا الدعم السريع على المدينة قبل أسبوع.

 

وقالت محلية الدبة في الولاية الشمالية شمالي السودان إن لجنة للطوارئ في حالة انعقاد دائم لاستقبال النازحين من مدينة الفاشر.

 

وتضم مدينة الدَبّة مخيمين للنازحين يؤويان أكثر من 4 آلاف نازح من دارفور وكردفان. وشيدت السلطات مخيما ثالثا لاستقبال أكبر موجة نزوح من الفاشر عقب سيطرة مليشيا الدعم السريع على المدينة.

 

ومع تواصل تدفق النازحين، أكد حاكم إقليم دارفور مني أركو مناوي أن تحقيق العدالة بشأن الانتهاكات، التي ارتكبها عناصر من مليشيا” الدعم السريع” بمدينة الفاشر عاصمة الإقليم، ستتحقق مهما طال الزمن.

 

*الفاشر مسرح لانتهاكات جسيمة بحقّ الصحفيين

 

في السياق، كشفت لجنة حماية الصحفيين الدولية (CPJ)، في تقرير حديث صادر من نيويورك، أنّ مدينة الفاشر في إقليم دارفور السوداني أصبحت مسرحاً لانتهاكاتٍ جسيمة بحقّ الصحفيين، منذ سيطرة مليشيا “الدعم السريع” عليها.

 

وذكرت اللجنة أنّ 3 صحفيات على الأقلّ تعرّضن للاغتصاب على أيدي مسلحين من ميليشيا “الدعم السريع” خلال الهجوم الأخير على المدينة، بينما اختفى 13 صحافياً وصحافية بعد سقوط الفاشر، بحسب منظماتٍ حقوقيةٍ محلية.

 

وأشار التقرير إلى أنّ الانتهاكات شملت الاعتداءات الجسدية، والاختطاف، واحتجاز المكاتب الصحافية وتحويلها إلى مراكز اعتقال، فضلاً عن ممارسة العنف الجنسي ضد الصحافيات، مؤكدةً أنّ بعض هذه الجرائم وُثّقت بالفيديو من قِبل مرتكبيها أنفسهم ونُشرت على مواقع التواصل الاجتماعي.

 

 

 

المصدر: الوفاق/ وكالات

الاخبار ذات الصلة