وأدان “اللقاء”، في بيان له، خطوة “الكنيست” الاخيرة والتي تنص “في قراءة اولى” على قانون إعدام الأسرى الفلسطينيين، ورأى أن مشروع القرار هذا يعكس الطبيعة الوحشية والإجرامية التي تتسم بها الأحزاب الصهيونية، الحاكمة والمعارضة في آنٍ معاً؛ مؤكدا انها “جريمة حرب، وتندرج في إطار سياسة حرب الإبادة النازية التي ينفذها كيان الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني، كما تشكل جريمة ضد الإنسانية، واعتداءً صارخاً على القوانين والمواثيق الدولية”.
وأكد لقاء الأحزاب اللبنانية، أن “العدو يحاول إرهاب الشعب الفلسطيني وردعه عن المشاركة في مقاومة الاحتلال، عبر محاولة نزع صفة أسرى حرب عن مقاوميه، لتبرير تطبيق حكم الإعدام بحقهم، بما يتعارض مع القانون الدولي الإنساني، ويذكّر بمحاكم الاستعمار الفرنسي في الجزائر، التي كانت تصدر أحكام الإعدام بحق المقاومين الجزائريين”.
ودعا اللقاء، إلى “أوسع حملة عربية وإسلامية ودولية لإدانة هذا المشروع النازي، وتجريم كيان الاحتلال على إمعانه في خرق القوانين الدولية والاستمرار في انتهاك حقوق الإنسان الفلسطيني، واتخاذ الإجراءات العقابية ضده لردعه وثنيه عن مواصلة مثل هذه السياسات الإجرامية والوحشية، وتعزيز الدعم القانوني والإنساني لحقوق الأسرى في سجون الاحتلال”.