قال المساعد السياحي لوزير التراث الثقافي والحرف اليدوية؛ في مجال السياحة العلاجية، إن دولا مثل العراق وأفغانستان وطاجيكستان وقيرغيزستان وكازاخستان قد طلبت الحصول على الخدمات الصحية من إيران. وحول هذا الموضوع صرّح أنوشيروان محسني بندبي في اجتماع مجلس السياسات والتنسيق للحدث الدولي الأول لفرص الاستثمار في السياحة الطبية (أروند) الذي أُقيم في طهران: في المرحلة الأولى، قد تم اختيار مدينتي آبادان وخرمشهر لتقديم الخدمات الطبية للسياح الصحيين.
وأضاف: إن إيران، بفضل الثورة، تمتلك اليوم إمكانيات حضارية وتاريخية وثقافية وطبيعية ودينية وسياحية، وفي مجال الصحة نشهد تدريب الكوادر البشرية المتخصصة والماهرة في جميع التخصصات الطبية. وتابع محسني بندبي: ايران في مجال الصحة، تعتبر من الدول الرائدة في المنطقة، وفي بعض التخصصات الطبية هي على مستوى الدول الأوروبية والأمريكية.
وأشار محسني بندبي إلى أنه تم تصميم نظام خاص للسياحة العلاجية حيث تتولى معاونية السياحة الإشراف عليه، بينما تتولى وزارة الصحة الجانب الفني وتقديم الخدمات، وقال: في هذا النظام يتم تحديد نوع الخدمة منذ دخول السياح المرضى إلى البلاد وحتى خروجهم من المستشفى.
وأضاف: في الماضي كانت الخدمات الصحية تقدم بطريقة لا يمكن مراقبتها والإشراف عليها، لكن مع هذا النظام يتم تقديم خدمات معيارية تحت إشراف الجهات المختصة للسياح المرضى. وأكد: بالنظر إلى الإمكانيات المتوفرة، سيتم تنظيم أول حدث دولي لفرص الاستثمار والسياحة الطبية في منطقة أروند الحرة.
وقال محسني بندبي: كل سائح يأتي من جنوب آسيا إلى إيران ينفق في المتوسط 1270 دولاراً، لكن هذا الرقم في مجال الصحة يكون أعلى بثلاث إلى أربع مرات. وأضاف: سنطرح علامة السياحة العلاجية في المناقصة لتعريف قدراتنا للعالم؛ وبالتأكيد فيما يخص الإجراءات التحتية اللازمة في هذا المجال، فقد بادر الزملاء باتخاذ خطوات قيمة في منطقة أروند وخرمشهر وآبادان.
