افادت وكالة مهر للانباء ان الرسالة التي جاءت في أعقاب خروقات متكررة لوقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه في 27 نوفمبر 2024، اعتبرت أن كيان الاحتلال لم يلتزم ببنود الاتفاق، بل واصل اعتداءاته البرية والجوية والبحرية، في محاولة لفرض شروط سياسية تمس السيادة اللبنانية.
حزب الله شدد على أن موضوع “حصرية السلاح” لا يمكن أن يُناقش تحت ضغط خارجي أو ابتزاز صهيوني، بل يجب أن يكون جزءًا من استراتيجية وطنية شاملة للأمن والدفاع. كما أشار إلى أن العدو لا يستهدف المقاومة وحدها، بل يسعى إلى إخضاع لبنان بكافة مكوناته، وفرض الإذعان لمصالحه في المنطقة.