وفي كتاب وجهه إلى الرئاسات الثلاث، شدد حزب الله أن موضوع حصرية السلاح لا يُبحث استجابة لطلب أجنبي بل في إطار وطني، معتبرا أن قرار الحكومة الأخير بهذا الشأن حال البعض تقديمه للعدو كعربون حسن نية. وفيما دعا الى توحيد الجهود في مواجهة العدوان، رأى الحزب أن لبنان معني بوقف العدوان ليس بالاستدراج إلى تفاوض سياسي مع الاحتلال.
وقال إن التفاوض مع عدو غادر ومدعوم من الطاغوت الأميركي لا ينتج سوى مزيد من التنازلات، مجددا حقه في المقاومة إلى جانب الجيش والشعب دفاعا عن سيادة لبنان وكرامته.