قال رئيس إدارة التراث الثقافي والسياحة والصناعات اليدوية في مدينة دماوند: إن مدينة دماوند التاريخية تحتضن مجموعة من الإمكانيات الفريدة للسياحة الثقافية، التاريخية، الطبيعية، المغامراتية، الزراعية والصحية، ويمكن أن تُعرف كوجهة شاملة لكافة السياح وحسب رغباتهم.
وأشار علي أفضلي إلى المكانة المميزة لهذه المدينة بين الوجهات السياحية في محافظة طهران، وقال: دماوند مدينة يمكن تجربة جميع أنواع السياحة فيها؛ التاريخية والثقافية إلى السياحة الطبيعية والمغامراتية والزراعية والصحية. هذا التنوع الفريد جعل دماوند واحدة من الأقطاب الرئيسية للسياحة في محافظة طهران.
* المعالم البارزة لمدينة دماوند
وقال أفضلي: المعالم البارزة للمدينة، المباني التاريخية مثل برج شبلي والمسجد الجامع، إلى جانب المعالم الطبيعية مثل ينبوع أعلا ومنطقة مشّاء السياحية والسهول الخضراء والينابيع المتعددة، مما جعلها تضم معالم مميزة لكل أذواق السيّاح. من تسلق الجبال وركوب الدراجات إلى زيارة المباني القديمة وتجربة مذاق المنتجات المحلية، كلها ممكنة في هذه المدينة.
وأكد أفضلي: إحدى المزايا المهمة لدماوند هي قربها من طهران وسهولة وصول السياح إليها. هذه الميزة، إلى جانب تنوع المناخ والمناظر الطبيعية في جميع الفصول، وفرت فرصة فريدة لتطوير السياحة المستدامة وجذب المستثمرين في مختلف مجالات السياحة.
وأضاف: في السنوات الأخيرة، وبالتعاون مع القطاع الخاص ودعم المديرية العامة للتراث الثقافي بمحافظة طهران، تم تنفيذ العديد من المشاريع في مجال النُزل البيئية، والمجمعات الترفيهية، ومسارات السياحة الطبيعية في دماوند، مما يُسهم في ازدهار السياحة وتوفير فرص العمل المحلية.
وفي الختام، أشار أفضلي إلى أن دماوند مدينة امتزج فيها التاريخ والثقافة والطبيعة بشكل جميل، ويمكن أن تُطرح كوجهة شاملة للسياح المحليين والأجانب؛ مدينة تُظهر في كل فصل من السنة وجهاً جديداً من جماليات إيران.