وأشار البيان إلى أن استمرار المناورات الجوية المشتركة بين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية، المعروفة بمناورات “علم الحرية”، مصحوبٌ بظهور مجموعة مهام حاملة الطائرات فائقة الحجم “جورج واشنطن” التابعة للأسطول الأمريكي السابع، يمثل “تجاوزًا حرجًا” يزيد من تصعيد التوتر في شبه الجزيرة الكورية.
وأضاف البيان أن كبار المسؤولين العسكريين في أمريكا وكوريا الجنوبية زاروا منطقة قرب الحدود الجنوبية لجمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية “لإثارة الهستيريا الحربية”، وأنهم عقدوا اجتماعًا سنويًا للتشاور الأمني اتفقوا خلاله على تعزيز الردع ضد بيونغ يانغ وتسريع “عملية دمج القوات النووية مع القوات التقليدية”. ووصف البيان هذا الإجراء بأنه “كشف صارخ وتعبير متعمد غير مقنع عن طبيعتهم المعادية” التي تهدف إلى الوقوف ضد جمهورية كوريا الشمالية حتى النهاية.
وحذر الوزير في البيان من أن “جميع التهديدات التي تتعدى على نطاقنا الأمني ستصبح في المستقبل أهدافًا مباشرة لبلادنا وسيتم التعامل معها بالطريقة اللازمة”، مؤكدًا أن البلاد “مستعدة للرد على كل شيء”. وتابع الوزير “كوانغ تشول” بالقول إن بلاده “ستتخذ المزيد من الإجراءات الهجومية ضد تهديدات الأعداء” معربًا عن أن ذلك يأتي “على مبدأ ضمان الأمن والدفاع عن السلام بقوة قوية”.