وفي وقت سابق من صباح امس، رصدت نقاط المراقبة التابعة للجيش الصهيوني طائرة مسيّرة (درون) عبرت الحدود من الغرب إلى الأراضي المحتلة، محاولة تهريب وسائل قتالية. تحركت قوات اللواء بسرعة، واعترضت الطائرة المسيّرة، وعثرت على ثلاثة بنادق من طراز M-16 كانت تحملها. وقد سُلّمت الأسلحة المصادرة لمواصلة التعامل معها من قبل الجهات الأمنية.
في غضون ذلك، عقد رئيس الأركان الفريق أول إيال زامير هذا الأسبوع مناقشة عملياتية خاصة، تقرر خلالها أن الجيش الصهيوني، بالتعاون مع الشرطة وجهاز الأمن العام (الشاباك)، سيعطي الأولوية لمكافحة ظاهرة التهريب. ووفقا لمزاعم الجهات الأمنية، في جزء من الحالات، تكون الأسلحة المهربة مخصصة للوصول إلى مناطق غزة – عبر الحدود الغربية. وفي الأشهر الأخيرة، تم رصد ارتفاع في نشاط المهربين العاملين على جانبي الحدود.
وأشارت “معاريف” إلى أن “قطار الطائرات المسيّرة” العامل على الحدود المصرية وكيان الاحتلال يمثل تحديا رئيسيا يجب على الجيش الصهيوني وقوات الأمن التعامل معه. ومن بين الوسائل التي تُنقل بمساعدة الطائرات المسيّرة ذات القدرة على حمل أوزان ثقيلة، وسائل قتالية تشمل الرشاشات والبنادق والذخيرة.