حيث ناقشوا قضايا الأمة وتحدياتها الراهنة وعلى رأسها فلسطين وغزة ولبنان في ظل تداعيات عملية طوفان الأقصى والعدوان الصهيوني .
المشاركون دعوا في البدائية الى الوقوف دقيقة صمت إجلالاً لشهداء الأمة مؤكدين أنّ المؤتمر الذي تأسس قبل أكثر من خمسة وثلاثين عاماً ما زال صامداً بفضل تنوعه الفكري واستقلال قراره مشيرين إلى أن سر قوته في وحدته حول هدف النهوض بالأمة والدفاع عنها.
القيادي في حركة حماس خليل الحية أكد خلال كلمة له أن طوفان الأقصى جاء رداً على محاولات الاحتلال وداعميه طمس القضية الفلسطينية داعياً إلى ملاحقة الكيان الصهيوني قانونياً. من جانبه، قال زياد النخالة أمين عام الجهاد الإسلامي إنّ غزة قاتلت تحالفاً دولياً بقيادة أميركية وخرجت من المعركة وسلاحها بيدها.
وفي كلمةٍ مصوّرة، شدّد السيد عبد الملك الحوثي قائد حركة انصارالله على أنّ مواجهة المشروع الصهيوني الأميركي تتطلب تحركاً شاملاً وتمسكاً بعناصر القوة التي تحمي الأمة، مؤكداً أن الأعداء يسعون لفرض شرق أوسط جديد على حساب هوية المنطقة.
واكد الحاضرون على ان طوفان الأقصى شكّل تحولاً تاريخياً في الصراع مع الاحتلال حيث زلزل الكيان الصهيوني وأحدث تحولاً في الرأي العام العالمي لصالح القضية الفلسطينة مشيرين أن الطوفان أيقظ جيلاً عربياً جديداً ونسف أوهام التطبيع مشيرين أن خطاب النصر والثقة بالنفس هو ما يجب أن يسود المرحلة المقبلة.