عدد المختفين قسراً في سوريا يفوق المعلن عنه وسط استمرار الانتهاكات

المفوضية السامية لحقوق الإنسان تؤكد أن عدد المختفين قسراً في سوريا منذ سقوط النظام السابق يفوق الأرقام المعلن عنها.

وتشير إلى استمرار الانتهاكات في عموم البلاد، ولا سيما في الساحل والسويداء، وسط خوف الأهالي من الانتقام.

 

أعلنت المفوضية السامية للأمم المتحدة لحقوق الإنسان، اليوم الجمعة، أنّ عدد المختفين قسراً في سوريا منذ سقوط النظام السابق “أعلى بكثير من الأرقام المعلنة”، مشيرةً إلى استمرار الانتهاكات في مختلف أنحاء البلاد.

 

وقال المتحدث باسم المفوضية، ثُمين الخيطان، في تصريح خاص للميادين، إنّ “عائلات المخفيين والمختطفين تخشى الإعلان عن حالات الخطف أو الاختفاء القسري خوفاً من ردّات فعل انتقامية”، مضيفاً أنّ انتهاكات حقوق الإنسان مستمرة في مختلف المناطق السورية، ولا سيما في منطقتي الساحل والسويداء، حيث “العدد الفعلي للضحايا ما زال غير معروف حتى الآن”.

 

وفي مؤتمر صحافي في جنيف، أوضح الخيطان أنّه “بعد مرور 11 شهراً على سقوط الحكومة السابقة في سوريا، لا تزال المفوضية تتلقى تقارير مقلقة عن اختطاف أو اختفاء عشرات الأشخاص”، موضحاً أنّها سجّلت ما لا يقل عن 97 حالة اختطاف أو اختفاء منذ مطلع العام الجاري، مع صعوبة التحقق من الرقم بدقة في ظلّ الوضع الأمني المضطرب.

 

المصدر: الميادين