وأضاف في مقابلة أجرتها معه وكالة “نوفوستي”: “لا تضيف التهديدات التي يطلقها قادة المسلحين بالمسير نحو الخرطوم وبورتسودان أي إمكانيات للتسوية السلمية”. وتابع: “بينما يبدو التهديد الأول ممكنا من حيث المبدأ في شكل غارة نظرا لوجود مواقع لقوات الدعم السريع في كردفان والتي تؤدي منها طريق مباشرة إلى منطقة العاصمة، فإن الثاني هو دعاية محضة”.
وأعلنت بورتسودان عاصمة مؤقتة للسودان بعد اندلاع القتال، وهي اليوم مركز للحكومة والمؤسسات الرسمية، ما يجعل التهديدات ضدها رمزية أكثر منها عملية.