وأكدت اللجان في بيان لها، الجمعة، أن “انضمام كازاخستان للاتفاق الإبراهيمي بعد عامين من التطهير العرقي والمجازر والتدمير، هو محاولة لغسل أيدي القتلة والمجرمين الصهاينة من الدم الفلسطيني المراق، ويعكس انحطاطًا أخلاقيًا وقيميًا لا مثيل له”.
ودعت اللجان كازاخستان إلى التراجع الفوري عن هذه الخطوة غير المقبولة والغير مفهومة، خصوصًا في ظل تصاعد العزلة والمقاطعة للكيان الصهيوني وقادته المجرمين المطلوبين للمحاكم الدولية كمجرمي حرب. وأضافت أن أي خطوة تطبيعية مع الاحتلال تُعد “طعنة غادرة في ظهر الشعب الفلسطيني واستهتارًا بدماء عشرات الآلاف من الشهداء والجرحى الذين قتلوا بفعل آلة الإجرام الصهيونية المدعومة من الإدارة الأمريكية”.