ويشارك الوفد الإيراني، المكون من 190 رياضيًا ورياضية في 20 لعبة رياضية، في هذا الحدث المهم. وتشارك لعبة الكوراش رمزيًا، ولا تُحتسب ميدالياتها.
ورفع راية الوفد الإيراني في مراسم الافتتاح، الرباع علي رضا معيني ولاعبة الجودو مريم بربط.
وحضر مراسم الافتتاح من ايران وزير الرياضة والشباب أحمد دنيا مالي، والأمين العام للجنة الأولمبية الوطنية مهدي علي نجاد، ومجموعة من مديري الرياضة في البلاد.
هذا و تفقد وزير الرياضة قرية ألعاب التضامن الإسلامي يوم الجمعة، فقد زار دنيامالي القسم الإداري والتنفيذي للمبنى الإيراني في قرية الألعاب. وقدم رئيس البعثة الإيرانية محمد تابع تقريرا عن وضع القرية وآخر أحوال الرياضيين الإيرانيين إلى وزير الرياضة والشباب.
وزار القسم الطبي واجرى محادثات مع الرياضيين المصابين والأطباء والمدرب الرئيسي وأعضاء المنتخب الوطني للكرة الطائرة للرجال والسيدات وأعضاء المنتخب الوطني لرفع الأثقال، وأعضاء المنتخب الوطني للملاكمة للرجال والسیدات، ومدربي المنتخب الوطني لكرة الصالات والمنتخب الوطني للكوراش وکانت هناك جملة من الإجراءات التي اتخذها وزير الرياضة خلال تفقده قرية ألعاب التضامن الإسلامي.
والتقى دنيامالي أعضاء المنتخب الوطني للكرة الطائرة وقدم تعازيه للاعبي المنتخب الوطني بوفاة لاعب الكرة الطائرة الإيراني الشاب صابر كاظمي.
على هامش البطولة؛ وزير الرياضة يلتقي بنظيره التركي
اكد وزير الرياضة والشباب أحمد دنيا مالي،على أهمية توسيع العلاقات بين إيران وتركيا معتبرا ان الرياضة تمنح هذه العلاقات عمقا اكبر.
وعلى هامش منافسات دورة ألعاب التضامن الإسلامي، في إطار سلسلة لقاءاته مع وزراء الرياضة من الدول الإسلامية، التقى وزير الرياضة نظيره التركي عثمان أشقن باك.
وأكّد دنيامالي خلال اللقاء على أهمية توسيع العلاقات بين إيران وتركيا، قائلا: نحن مهتمون بتوسيع علاقاتنا مع تركيا في مجالي الرياضة والشباب، وهو أمر يحظى بدعم خاص من رئيس الجمهورية مسعود بزشكيان. لحسن الحظ، تربطنا علاقات رياضية جيدة مع تركيا، لكن إحدى أولوياتنا الخاصة هي تعزيز التعاون وتفعيل إمكانات المحافظات الحدودية مع الدول المجاورة.
ورأى الوزير ان الرياضة قادرة على إضفاء عمق أكبر على العلاقات بين البلدين، ويمكنها أن تستغل طاقاتها لتطوير العلاقات الشاملة بين إيران وتركيا بشكل أوسع.
وأشار الى قوة رياضة المصارعة في كلا البلدين، موضحا ان المصارعة من الرياضات المفضلة في إيران وتركيا، ويمكن الاستفادة من رياضات مثل المصارعة لتعميق الروابط الرياضية بين البلدين.
كما اوضح وزير الرياضة انه يمكن تنفيذ مشاريع مشتركة في مجال تنمية قدرات الشباب وتسريع تفعيل مذكرة التفاهم الحالية من خلال تشكيل فريق عمل مشترك وتنظيم اجتماعات وندوات افتراضية.
من جانبه، أعرب وزير الرياضة والشباب التركي، عثمان أشقن باك، عن حماسه لتعميق العلاقات الثنائية، مشيرا الى الروابط الودية التي تجمعه مع الأصدقاء الإيرانيين، وقال: زرت إيران أكثر من 60 مرة، ولديّ كثير من الأصدقاء في بلدكم.أعرف إيران جيدا، وأنا مهتم جدا بتعزيز العلاقات الرياضية معها.
واضاف اشقن باك: إيران وتركيا، الى جانب روسيا والولايات المتحدة، تُعدّ من أبرز القوى العالمية في المصارعة. وقد أقمنا معسكرا تدريبيا مشتركا مع المصارعين الإيرانيين، ونتطلع لتنظيم المزيد من هذه المعسكرات في المستقبل
.
وأشار الوزير التركي الى انه على دراية جيدة بالرياضة الإيرانية وقدراتها من جميع الجوانب، معربا عن امله في أن يتم التمكن من خلق مزيد من التفاعل والتعاون بين البلدين.
144 رياضياً يتنافسون في 6 أوزان بالتايكواندو
اعلن الموقع الرسمي للدورة السادسة لالعاب التضامن الاسلامي في الرياض أن 144 رياضياً ورياضية سيتنافسون في 6 اوزان بالتايكواندو ولمدة ثلاثة أيام.
حيث ستنطلق منافسات التايكواندو في هذه الدورة اعتباراً من الخامس عشر من نوفمبر ولغاية السابع عشر منه، وستكون المنافسات على صالة «الملك فهد بن فيصل».
ويمثل إيران في هذه المسابقات كل من «اميرمحمد نصيراحمدي، علي اصغر علي مراديان، حامد اصغري، علي خوش روش، اميررضا صادقيان، علي احمدي، ساينا كريمي، روجان غودرزي، هستي محمدي، فاطمة اسكندرنيا، يلدا ولي نجاد، مليكا ميرحسيني».
ويشارك في هذه الدورة من العاب التضامن الاسلامي 144 رياضياً ورياضية «72 رجلا و27 سيدة»، ويشارك في هذه الدورة لاعبون معروفون وذوو أوسمة والقاب بالتايكواندو من مختلف البلدان أمثال «مصر، المغرب، السعودية، تركيا، اوزبكستان، الاردن وغيرها بالاضافة الى إيران».
