وفي تصريحٍ صحفي، أوضح الرئيس بري أن من يطلب التطبيع عليه أن يعرف أنه غير ممكن، مجددًا تمسكه بآلية الميكانيزم، مع إمكانية الاستعانة بخبراء مدنيين اختصاصيين، كما حصل عند ترسيم الخط الأزرق عام الفين.
وفي الشأن الداخلي، أشار الرئيس بري إلى أنه لم يتسلّم بعد مشروع قانون الانتخاب الذي أقرّته الحكومة، مشيرًا إلى أنه سيحدد موقفه عند تسلمه، معتبرًا أن بعض التحركات السياسية مناورات بلا جدوى.
كما جدد تأكيده أن القانون الانتخابي النافذ صالح للتطبيق تقنيًا وقانونيًا، سائلًا: “هل ما كان صالحًا في الانتخابات السابقة بات غير صالح اليوم؟”.
*تواصل الإعتداءات الصهيونية على لبنان
في غضون ذلك أفادت وسائل إعلام في جنوب لبنان، السبت، باستشهاد شخصين في غارة شنّتها مسيرة صهيونية بين منطقة جنعم شرق شبعا وراشيا الوادي.
وأفادت وزارة الصحة اللبنانية، في بيان بأنّ غارة العدو الصهيوني التي استهدفت سيارة من نوع “رابيد” قرب مستشفى صلاح غندور في بلدة بنت جبيل جنوب البلاد أدّت إلى إصابة 7 لبنانيين بجروح.
وفي السياق ذاته، قالت مصادر محلية إنّ محلّقات صهيونية استهدفت حفارة في منطقة “الكيلو 9” في بلدة بليدا في قضاء مرجعيون.
وكان الاحتلال الصهيوني نفّذ مساء الجمعة عدّة اعتداءات على جنوبي لبنان ولا سيما في جبل الصالحاني، بلدة شيحين قضاء صور، سهل الخيام، وتلة الحمامص.
وتأتي هذه الاعتداءات بعد سلسلة من الغارات التي نفّذها الاحتلال الصهيوني خلال الخميس، في مناطق مختلفة من جنوب لبنان، والتي أسفرت في المحصّلة عن شهيد وعدد من الجرحى، إضافة إلى الدمار الكبير الذي لحق بالمباني.
ويواصل الاحتلال الصهيوني انتهاكاته لإعلان وقف النار في تشرين الثاني/نوفمبر 2024، وخاصّة في البلدات الحدودية مع فلسطين المحتلة التي تشهد قصفاً وتوغّلات مستمرة، إضافة إلى اعتداءات أيضاً على البقاع، والضاحية الجنوبية لبيروت سابقاً.