وأطلقت الجماهير صيحاتها ضد نوريس أثناء صعوده إلى منصة التتويج، في مشهد مماثل لما حدث بعد فوزه في جائزة المكسيك الكبرى سابقا.
وشهد سباق أمس الأحد، فوز نوريس بالمركز الأول، بينما حل الإيطالي كيمي أنتونيللي سائق مرسيدس في المركز الثاني، وجاء الهولندي ماكس فيرستابن من فريق ريد بول في المركز الثالث.
ويواصل نوريس تصدره للترتيب العام لبطولة العالم برصيد 390 نقطة، يليه زميله الأسترالي أوسكار بياستري بـ366 نقطة، فيما يحتل فيرستابن المركز الثالث برصيد 341 نقطة.
ويرى بعض المتابعين أن الجماهير المكسيكية والبرازيلية ربما عبرت عن دعمها لزميله الأسترالي أوسكاربياستري، بعد شعورها بوجود معاملة تفضيلية لصالح نوريس من قبل فريق مكلارين، خاصة عقب حادثة سباق مونزا حين طلب من بياستري التراجع لصالح زميله البريطاني.
نوريس علق سابقا على الحادثة في المكسيك قائلا: “لا أعلم سبب الصيحات بصراحة. هذا جزء من الرياضة. أفضل أن يشجعني الناس، لكنني أواصل التركيز على ما أفعله. نحن نحاول في الفريق أن نكون منصفين دائما.”
الجدير بالذكر أن عددا من خبراء الفورمولا 1، مثل جاك فيلنوف بطل العالم لعام 1997 وكارون تشاندهوك السائق السابق، عبروا عن استيائهم من تصرف الجماهير، مؤكدين أن السائق يستحق الاحترام بعد أدائه المميز.
ورغم الأجواء المتوترة، اختتم نوريس حديثه بابتسامة: “أحب الأجواء هنا، كان سباقا رائعا. أركز فقط على نفسي، وأحاول التقدم خطوة بخطوة. الأمور تسير على ما يرام الآن.”
