وأضافت أنه إذا سمح المجتمع الدولي لكيان الاحتلال بالاستيطان فستكون نهاية الدولة الفلسطينية ولن نسمح بذلك. وأوضحت موسار، في مقابلة مع الجزيرة، أن مواقف الاتحاد الأوروبي من حرب غزة غير موحدة كما كانت في قضية أوكرانيا، وقالت “إن بعض الدول الأوروبية ما زالت تقدم السلاح للكيان الصهيوني وتستقبل قادتها المتهمين بجرائم حرب”، ووصفت ذلك بأنه “سياسة كيل بمكيالين تقوض مصداقية أوروبا”.
وأكدت أن بلادها “تؤمن بحقوق الإنسان وتقف إلى جانب الإنسانية”، مضيفة “كنت أول رئيسة في الاتحاد الأوروبي تصف ما يجري في غزة بالإبادة الجماعية”.
وفرضت سلوفينيا في يوليو/تموز الماضي حظرا على صادرات وواردات وعبور الأسلحة إلى كيان الاحتلال، بعد أسبوعين من إعلانها وزيرين صهيونيين غير مرغوب فيهما. ويتضمن الحظر جميع الأسلحة والمعدات العسكرية المرسلة من سلوفينيا إلى الكيان، أو المُستوردة منها، أو المنقولة عبر الأراضي السلوفينية.
