صالحي أميري : لإنشاء شبكة عالمية تعنى بالابداع السياحي وتعتمد على الذكاء الاصطناعي

أكد وزير التراث الثقافي والسياحة والحرف اليدوية الإيراني "رضا صالحي أميري"، على الدور الذي تلعبه التكنولوجيا في مستقبل السياحة، واقترح إنشاء شبكة للابداع السياحي تعتمد على الذكاء الاصطناعي بين الدول الأعضاء، ووصفها بأنها "خطوة ستراتيجية نحو التنمية المستدامة والتعاون الدولي وتحسين جودة تجربة السياحة العالمية".

أكد وزير التراث الثقافي والسياحة والحرف اليدوية الإيراني “رضا صالحي أميري”، على الدور الذي تلعبه التكنولوجيا في مستقبل السياحة، واقترح إنشاء شبكة للابداع السياحي تعتمد على الذكاء الاصطناعي بين الدول الأعضاء، ووصفها بأنها “خطوة ستراتيجية نحو التنمية المستدامة والتعاون الدولي وتحسين جودة تجربة السياحة العالمية”.

 

وأعرب صالحي أميري، خلال كلمته على هامش الدورة الـ26 للجمعية العامة لمنظمة السياحة العالمية التابعة للأمم المتحدة في الرياض اليوم، اعرب عن خالص امتنانه للحكومة السعودية على استضافتها الكريمة وتنظيمها الجيد لهذا الاجتماع.

 

كما أشاد وزير التراث الثقافي الايراني بالدور الفعال والبناء الذي تتولّاه دول المنطقة في سياق تعزيز التعاون السياحي.

 

وشكر ايضا جهود “زوراب بولوليكاشفيلي” على إدارته الناجحة والرائعة لمنظمة الأمم المتحدة للسياحة على مدى ثماني سنوات، وهنأ في السياق اذته، “الشيخة ناصر النويس” على انتخابها أميناً عاماً جديداً للمنظمة.

 

وصرح، أن “هذا الاختيار ذو مغزى كبير لنا جميعًا في المنطقة، إذ تولّت سيدة كفؤة وطموحة مسؤولية جسيمة؛ وان جمهورية إيران الإسلامية تدعم هذا التعيين، وهي مستعدة لأي تعاون بنّاء في سبيل النهوض بالسياحة العالمية”.

 

في إشارة إلى مكانة إيران التاريخية والثقافية في تعزيز القيم الإنسانية والأخلاقية على الساحة الدولية، قال وزير التراث الايراني : خلال المؤتمر العام الثالث والأربعين لليونسكو بمدينة سمرقند، طرح “ميثاق كوروش”، كرمز خالد للإنسانية والحرية والاحترام المتبادل؛ في قرار دولي شكل منارة لحياة أفضل وعلاقات إنسانية مستدامة، وبما ينبغي أن تلهمنا تعاليم هذا الميثاق في وضع مدونة لأخلاقيات السياحة وتعزيز الاحترام المتبادل بين الأمم”.

 

ولفت الى دور التقنيات الحديثة في تطوير صناعة السياحة، قائلا : لقد اتخذت جمهورية إيران الإسلامية خطوات مهمة نحو توظيف الذكاء الاصطناعي في صناعة السياحة؛ وأضاف : إننا نعتبر الذكاء الاصطناعي رفيقا ودائما للحكمة والإبداع البشريين، وليس بديلا عنهما؛ وفي إيران، توجد عشرات الشركات القائمة على المعرفة ومئات الشركات الناشئة العاملة في مجالات الحجوزات الذكية، وتصميم الرحلات، وتحليل سلوك السياح، وإنتاج المحتوى السياحي.

 

وتابع : نحن نؤمن بأن جوهر السياحة يكمن في الإنسان، ويمكن للذكاء الاصطناعي أن يكون أداة في خدمة الإنسان، لا مسيطرا عليه؛ معلنا بان “إيران تقرح إنشاء شبكة للابداع السياحي قائمة على الذكاء الاصطناعي بين الدول الأعضاء في منظمة السياحة العالمية، باعتبار منصة لتبادل المعرفة والبيانات والخبرات في سبيل التنمية السياحية المستدامة.

 

وختم صالحي اميري بالتنويه الى، أن “الجمهورية الإسلامية الإيرانية، بالاعتماد على شبابها المبدع والمتخصص، تأمل في مستقبل لامع للسياحة الذكية والإنسانية والمستدامة في إيران والعالم”.

 

 

 

المصدر: ارنا