ويتزامن وصول “يو أس أس جيرالد فورد”، أكبر حاملة طائرات في العالم، لتعزيز عملية تدعي واشنطن أن هدفها مكافحة المخدرات، مع تدريبات دفاعية عسكرية فنزويلية، وفيما أدانت روسيا، حليفة كراكاس، الغارات الجوية الأمريكية على قوارب تشتبه واشنطن في أنها تستخدم لتهريب المخدرات. وتحمل حاملة الطائرات الأكثر تطورا في الجيش الأمريكي، أربعة أسراب من الطائرات المقاتلة، وترافقها ثلاث مدمرات مزودة بصواريخ موجهة.
ومنذ آب/أغسطس، تنشر واشنطن قدرات عسكرية كبيرة في منطقة البحر الكاريبي من بينها ست سفن حربية، بزعم مكافحة تهريب المخدرات إلى الولايات المتحدة. في المقابل، ترى فنزويلا أن نشر هذا الأسطول هدفه إطاحة الرئيس نيكولاس مادورو والاستيلاء على احتياطاتها النفطية. وأذن ترامب بعمليات سرية لوكالة الاستخبارات المركزية (سي آي إيه) في فنزويلا، لكنه أعطى مؤشرات متناقضة حول استراتيجيته، متحدثا أحيانا عن ضربات على الأراضي الفنزويلية لكنه استبعد أيضا فكرة الحرب.