أعلن رئيس هيئة السياحة في بلدية طهران عن تنفيذ مشروع «السياحة الدولية في طهران بمحورية المساجد»، وقال: سيتم تنفيذ هذا المشروع في البداية في خمسة مساجد كمرحلة تجريبية.
ونقلًا عن هيئة السياحة في طهران، أضاف أمير قاسمي في هذا الصدد: إن تصميم المسارات السياحية المعرفية، وإقامة التواصل الثقافي مع الدول المستهدفة، وإنتاج محتوى متعدد اللغات من المحاور التنفيذية لهذا المشروع.
وأضاف: إن سياحة المساجد خطوة جديدة في مسار تقديم طهران كمدينة ثقافية ومعنوية على الساحة العالمية تسعى من خلال المعرفة والتجربة إلى إحياء لغة الحوار بين الحضارات.
وقال قاسمي: يمكن أن تصبح المساجد أحد الركائز الأساسية للعلامة الثقافية لطهران على المستوى العالمي.
وأضاف: يجب الاستفادة من جميع إمكانيات السياحة الحضرية لتعزيز الصورة الثقافية والاجتماعية لطهران على المستوى الوطني والدولي.
وأوضح رئيس مركز الفكر لتطوير السياحة في إيران أهداف المشروع قائلاً: تمتلك مساجد طهران من الناحية التاريخية والفنية والمعمارية إمكانيات كبيرة لتعريف الوجه الحقيقي للعاصمة على المستوى العالمي. في المرحلة الأولى، سيتم اختيار خمسة مساجد بارزة من مناطق مختلفة في طهران كمرحلة تجريبية، ليتم إقامة التواصل الثقافي مع مساجد معروفة في دول أخرى.
وأكد حامد فروزان: الهدف من هذا العمل هو خلق تجربة تتجاوز الزيارة البصرية وتعتمد على فهم عميق للروحانية والهوية الإيرانية الإسلامية؛ وهو نهج يُعرف باسم السياحة المعرفية، يشمل هذا التعاون عقد جلسات ثقافية، جولات تعريفية وتبادلات افتراضية بين الناشطين الثقافيين والدينيين.
وصرّح فروزان: في عالم تُنفق فيه مبالغ طائلة لترويج صورة خاطئة عن إيران، فإن أفضل رد هو تقديم تجربة واقعية للثقافة والأخلاق والفن الإيراني. يمكن لمساجد طهران أن تكون رمزاً للفكر والجماليات الإسلامية وأن تلعب دوراً فعالاً في إعادة تصوير إيجابي للعاصمة.
