أعلن ممثل أهالي مدينة نهبندان وسربيشة عن إمكانيات محافظة خراسان الجنوبية للتسجيل العالمي وصياغة قانون جديد لدعم السياحة.
وأشار مصطفى نخعي، إلى وجود 10 مواقع مسجلة عالمياً وأكثر من 1000 موقع مسجل وطنياً في محافظة خراسان الجنوبية، وأعلن عن جهود كتلة السياحة لتطوير البنى التحتية، والدعم القانوني، والتعريف الواسع بهذه المحافظة كوجهة مميزة للسياحة الثقافية والطبيعية.
واعتبر نخعي، إمكانيات السياحة في محافظة خراسان الجنوبية فريدة من نوعها ونادرة على مستوى البلاد مما يتيح فرصة لتعريف المحافظة على الصعيدين الوطني والدولي.
وأضاف: هناك ملفات أخرى قيد الإعداد لتسجيل مواقع أخرى من المحافظة على مستوى العالم، من بينها موضوع الطواحين الهوائية (آسبادها) الذي يتطلب جهداً جماعياً وتعاوناً بين مختلف الجهات حتى يمكن تسجيل أكبر عدد من المواقع في القائمة العالمية.
وأشار نخعي إلى بعض النماذج من المعالم المهمة في المحافظة وقال: في مدينة نهبندان، قلعة شاهدج التي تعد أكبر قلعة حجرية في البلاد وتعود للعصر الساساني، تعتبر من المعالم التاريخية الفريدة. كما أن قرية اصفهك في طبس قد تم تسجيلها عالمياً، وقرية جنشت أيضاً، بما تملكه من تنوع ثقافي وفعاليات خاصة، لديها قدرة كبيرة على جذب السياح والوصول للعالمية. كما أن صحراء لوت، التي تم تسجيلها كموقع طبيعي عالمي، تُعد واحدة من الإمكانيات القيّمة الأخرى للمحافظة.
وأكد نخعي على أهمية التعريف والاستفادة الأفضل من هذه الإمكانيات، وأضاف: هدفنا هو أن يتمكن السياح المحليون والأجانب من زيارة المعالم الثقافية والطبيعية في المحافظة، وأن يتم تعزيز الاقتصاد المحلي من خلال ذلك.
وأشار نخعي إلى إمكانيات السياحة العلاجية في المحافظة وقال: نظراً لحدود المحافظة مع أفغانستان وباكستان، وكذلك الإمكانيات الطبية المتوفرة، يمكن أن تشكل السياحة العلاجية جزءاً هاماً من برنامج تطوير السياحة في المحافظة. الأسبوع الماضي، عُقد اجتماع مهم مع الأمين العام لجمعية السياحة العلاجية لدول آسيا، وتتم متابعة برامج واسعة في هذا المجال لتحويل محافظة خراسان الجنوبية إلى محور للسياحة العلاجية في المنطقة.
وفي الختام، أكد على ضرورة تعاون جميع الجهات للاستفادة الكاملة من إمكانيات المحافظة قائلا: من خلال الجهد الجماعي، ستزداد القدرة على التعريف بالمعالم الثقافية والطبيعية في المحافظة، وسيتم تعزيز الاقتصاد وفرص العمل في المنطقة.
